وصف الخبير الاستراتيجى اللواء عاصم جنيدى، الدعوى القضائية التى تطالب المؤسسة العسكرية بالسماح لأفرادها بإطلاق اللحية بأنها تفتح الباب أمام إطالة الشعر، وظهور أفراد الجيش ذوى "ديل الحصان"، حسب تعبيره. معتبرا أن هذه الدعوى هى أحد مظاهر الاهتمام بشكليات الأمور دون جوهرها، مضيفا: "هذه الدعوى إحدى حلقات سلسلة المسخرة التى نعيشها هذه الأيام". وقال ل"فيتو": هذه الدعوى تعتبر خطة من بعض الأطراف الإسلامية التى تحارب من أجل اللحية بهدف النيل من المؤسسة العسكرية، لأنه من غير الجائز أن يقبل قادة الجيش بمثل هذا الأمر. أضاف: الهدف من عدم إطلاق اللحية هو القضاء على أى شكل للتمييز بين الجنود كما أنه حفاظ على تناسق الزى الرسمى لجميع الأفراد. تابع: منع إطلاق اللحية هو عرف يأخذ مكانة القانون داخل المؤسسة العسكرية ولا يمكن تغييره، وإذا جاء حكم المحكمة ملزم للجيش بتغيير قواعده فقد يكون سبيل الخروج من ذلك هو دفع تعويضات أو غيرها من الأمور التى تحول دون تنفيذ ذلك.