«رياضيون في صفوف الإرهاب».. فالديت جاشي لاعب الكيك بوكسينج الألماني.. «السالمي والنقاع» يتركان الرياضة من أجل القتال.. «يكن والغندور» أشهر عناصر داعش.. و«العقبي وعبد الظاهر وصبري» يؤيدون تنظيم الإخوان

أبواب الإرهاب مفتوحة أمام الجميع، تتشكل صفوفه من كل حدب وصوب، يجمع متطرفين وعلماء وأطباء ومدرسين، وهناك أيضًا صفوف من الرياضيين المحترفين في كافة الألعاب الرياضية، سواء كرة القدم، أو ألعاب القوة، تاركين حياة الرفاهية من أجل الانضمام إلى صفوف القتال الأولى.
وفى هذا الصدد، تستعرض «فيتو»، خلال التقرير التالى، أبرز الرياضيين في صفوف التنظيمات الإرهابية.
تنظيم «داعش»
انضم اللاعب الألماني ذو الأصول الألبانية، فالديت جاشي، المتوج بطلا للعالم سابقا في رياضة الكيك بوكسينج، إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، خلال الشهر الماضى، وأكد ذلك عبر اتصال هاتفي مع التليفزيون السويسري، حيث قال جاشي إنه يساعد في إقامة خلافة حديثة في سوريا، ونقل عنه حينها "لو مت وأنا أحسن الصنع... فسأكون سعيدا بكل تأكيد"، وقتل جاشي في ظروف غامضة، بعدما سافر وأسرته من ألمانيا للانضمام إلى متشددين في الشرق الأوسط.
إسلام يكن
ترك إسلام يكن رياضة رفع الأثقال وكمال الأجسام، ليتحول إلى مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية، والذي اشتهر في صفوف داعش بلقب "أبو سلمة بن يكن"، وذلك بعد اختفائه فجأة دون أن يلقى سلام الوداع على عائلته أو أصدقائه، بعدما تحول بشكل تدريجى إلى الفكر "الجهادى".
محمود الغندور
وانضم حكم الدرجة الثانية لكرة القدم المصرية، محمود الغندور، إلى صفوف داعش، في الربع الأخير من عام 2014، وذلك بعد تأكيد صديقه "إسلام يكن" المنضم لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا انضمامه إلى صفوف التنظيم، حيث قال "يكن" بحسابه على موقع "تويتر"، "أحب أن أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللى كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر محمود الغندور.. هو معى الآن".
نضال السالمي
ولم تخل صفوف داعش من محترفي كرة القدم، حيث انضم نجم منتخب تونس ولاعب نادي النجم الساحلي التونسي، نضال السالمي، من مواليد 1993، إلى تنظيم الدولة، عن طريق الانتقال إلى شمال سوريا، حيث لقي مصرعه هناك، في أكتوبر الماضي، وتلقت العائلة خبر وفاة نضال عن طريق ابنها الثاني ريان الموجود كذلك في سوريا.
غيث النقاع
وشارك غيث النقاع لاعب كرة سلة بفريق النادي الأفريقي التونسي والمنتخب التونسي، ويبلغ من العمر21 عامًا، في صفوف التنظيم في أوائل عام 2014، وكان "النقاع" من أشهر عارضي الأزياء في تونس، وأعلن عن مقتله في شهر مارس الماضي.
جماعة الإخوان
ويعتبر سمير صبرى لاعب إنبى السابق، من أبرز المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان من بين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، حيث قال في إحدى منصات رابعة، «لقد سعدت باللعب في رابعة أكثر مما لعبت ضمن صفوف المنتخب الوطني»، كما قام بتدشين ائتلاف أطلقوا عليه «رياضيون ضد الانقلاب».
هانى العقبي
ويأتي هانى العقبي نجم الأهلي السابق، ضمن قائمة المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد في العديد من المناسبات عن تأييده الكامل للرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان، كما شارك في تأييده اللاعب عبد الله رجب لاعب منتخب مصر وإنبى سابقًا.
أحمد عبد الظاهر
ورفع لاعب كرة القدم والنادي الأهلي أحمد عبد الظاهر، إشارة رابعة العدوية بعد أن أحرز الهدف الثانى للأهلي في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، أمام أورلاندو الجنوب أفريقى، وقام اتحاد الكرة بمعاقبة اللاعب، في حين قامت إدارة النادي الأهلي بإعارته للاتحاد الليبى، ومن ثم عاد إلى صفوف النادي الأهلي مرة أخرى.