كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن التحقيقات التي تجريها بشأن أحداث الأربعاء الماضي، كشفت عن دور حركة حماس بقطاع غزة، في إمداد عناصر تنظيم يت المقدس بدعم لوجستي كبير خلال الفترة الماضية، وتضمن هذا الدعم إمداد عناصر التنظيم بصاروخ متطور محلي الصنع من طراز "كورلنيت"؛ بهدف استهداف الطائرات الأباتشي الحربية المصرية من خلال الصاروخ . وقالت المصادر إن أجهزة الأمن المصرية، توصلت إلى أن المخطط الإرهابي تم بالتنسيق مابين عناصر بيت المقدس في سيناء، وحركة حماس والتتنظيم الدولي للإخوان، والذي انتهى إلى ضرورة إيجاد حلول لمواجهة الطيران الحربي المصري في سيناء، الذي يعد فزاعة للعناصر التكفيرية برفح والشيخ زويد والعريش، مما جعل حركة حماس تمد عناصر التنظيم بصاروح كورلنبيت، والتي حاولت العناصر استخدامه الأربعاء الماضي، لكنها فشلت بسبب شدة الضربات الجوية، إلى جانب أنه كان الاستخدام الأول للصاروخ في سيناء . وقالت المصادر إن المعلومات الأولية، أشارت إلى إمداد حماس لتنظيم بيت المقدس بسيناء بأجهزة اتصالات حديثة ومتطورة بهدف منع الجيش المصري من اختراق هذه الأجهزة والتنصت على التكفيريين أثناء محادثاتهم عبر الأجهزة الحديثة. كما أمدت حركة حماس تنظيم بيت المقدس، بملابس عسكرية جديدة تشبه إلى حد كبير ملابس الجيش المصري، وبرتب عسكرية وشارات سوداء وحمراء بهدف تجهيز جيش نظامي، وكيان عسكري بسيناء؛ لمحاربة الجيش المصري إلا أن الجيش المصري كسر شوكة العناصر التكفيرية، ودمر القوة الضاربة للتنظيم . وأفادت التحريات الأمنية بأن عناصر التنظيم الحالية، تحاول لم شتاتها وزرع العبوات الناسفة للقوات، والسعي لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة برفح، والشيخ زويد أو العريش؛ لتعويض الخسائر الفادحة للتنظيم أمام ضربات الجيش الناجحة . وترجح التحريات الأمنية بأن خلية بيت المقدس بالعريش، تستعد لتنفيذ عملية إرهابية بقيادة الإرهابي محمد أشتيوي وأحمد أقطيفان وأحمد الذتن. كما أكدت المصادر أن ما يطلق عليه المستشفى الأوربي في غزة، تحول إلى ما يشبه مستعمرة إرهابية وسط غزة، والتي خصصتها الحركة لاستقبال مصابي الاشتباكات بين قوات الجيش المصري وإرهابيي بيت المقدس .