كشف القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، اليوم الأحد، عن ترتيبات لقيامه بزيارة عمل رسمية إلى صربيا غدًا الإثنين، وكذلك زيارة عمل مماثلة إلى مصر الأسبوع المقبل. وأكد حفتر حيادية الجيش الليبي وأصر في كلمة لأبناء ومشايخ وأعيان القبائل الليبية، على عدم التدخل في عمله أو عرقلة قرارات أركانه وقيادته. وبحسب موقع " 24" الإمارتي، أن رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة التابعة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليًا برئاسة عبد الله الثني عمر القويري نقل عن حفتر الذي قال "إنه التقاه في وقت سابق اليوم"، تأكيده مجددًا استقلالية قراراته بما يمليه عليه ضميره وواجبه الوطني في مصلحة ليبيا، ورفضه الرضوخ لأي ضغوطات اجتماعية أو دولية. ولفت إلى أن القائد العام للجيش الليبي رحب في المقابل بأي دعم دولي وأي مساندة تدعم الجيش الليبي في معركته ضد الإرهاب والخارجين على القانون. وكشف النقاب عن أن الفريق حفتر أبدى استغرابه من خطاب الرئيس التونسي وإساءته المتكررة للحكومة الليبية والشعب الليبي، متسائلًا عن الأسباب الحقيقية التي تكمن خلف التصريحات، كونها ليست عفوية، على حد قوله. وعن المعارك الطاحنة التي يخوضها الجيش الليبي ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، نقل القويري عن حفتر قوله "إن الضغط الذي تقوم به الميليشيات المسلحة في بنغازي هو رقصة المذبوح وغرغرة الروح"، مشددًا على أن ما أسماه بزمن العصابات المسلحة وزمن فتوات الثورة قد انتهى. ودعا حفتر الشعب الليبي لوضع ثقته الكاملة في جيشه الوطني وعدم دخول اليأس إلى قلوبهم، كما شدد على ضرورة دعم الحكومة الليبية لوزارة الإعلام ومنحها الأولوية القصوى لمواكبة المعركة بشكل يومي. وأكد الفريق حفتر بحسب ما نقله القويري، أنه مطمئن على مستقبل ليبيا طالما أن الشعب الليبي داعما لجيشه ومساندا له في معركته ضد الإرهاب.
