سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «ديانا كرزون» و«أبو» و«سيدات ضد التحرش» و«بوديجاردز» و«نيكول سابا بزى صلاح الدين» ضيوف البرنامج.. وباسم يوسف ل"محمود شعبان": "أبو العلم على اللى عاوز يتعلمه"
أكد الإعلامى باسم يوسف أن برنامجه "البرنامج" على قناة "سى بى سى"، نجح فى الحصول على جائزة أفضل الفيديوهات على موقع "يوتيوب" العالمى. وأضاف: "أن مصر أبهرت العالم بترتيبها فى كل المجالات"، ساخرًا "مطلعناش أم الدنيا"، لافتًا إلى أن مصر متأخرة فى كل شىء على مستوى العالم، ولكن مصر متقدمة جدًّا فى تصنيفها العالمى لحالات التحرش الجنسى. وتابع: "لو كل الرجالة زى الأستاذ نبيه الوحش يبقى لازم الستات تكون مطلقات أو عانسات، ومن يتم التحرش بهن يستاهلن، والحل أن الستات ينتقبن. وعلق "يوسف" على الشيخ محمود شعبان قائلًا: "العلم بيقول إن أقوى عضلات المرأة هى عضلات الفخذين"، مضيفًا: "أبو العلم على اللى عاوز يتعلمه". وظهرت الفنانة "نيكول سابا" للمرة الأولى فى فيديو ترتدى زى "صلاح الدين الأيوبى"، معلقة: "أنا أرتدى هذا الزى لأنى أبحث عن متحرشين لاصطيادهم أثناء التظاهر"، وعلق باسم: إن هذا هو الزى الأمثل للمتظاهرات. وقالت الفنانة نيكول سابا والتى ظهرت كأنها مراسلة البرنامج من "المستقبل": إن باسم يوسف شكله فى المستقبل "مهكع"، ليرد باسم "متحرقيش عليا شيخوختى". فى سياق آخر كانت الفنانة الأردنية ديانا كرزون ضيفة "البرنامج"، بينما استضاف فى الفقرة الثالثة للبرنامج المطرب "أبو" وفرقته "أبو الشباب". الجدير بالذكر أن "أبو" هو كاتب وموسيقى مصرى ساخر، وسبق وأن قدم بالفقرة الغنائية بالبرنامج العديد من الأغانى على رأسها "مرسى وشفيق" و"ياشعب". وعلق باسم يوسف على أغانى "أبو" قائلاً "البرنامج غير مسئول عن أى شىء تم غناؤه اليوم"، مضيفًا: "أنا مش ناقص قضايا". وفى الفقرة الأخيرة كانت إيباء التميمى، مؤسسة "سيدات ضد التحرش"، وثريا بهجت مؤسسة "تحرير بوديجاردز" ضيوف "البرنامج". وتهكم باسم يوسف على كلام بعض الشيوخ على أن السبب الرئيسى فى التحرش هن السيدات بسبب ارتدائهن ملابس خليعة، قائلًا: "إذا كان اللحم مكشوفًا فماذا يفعل البسبس نو؟ وأكدت ايباء التميمى أن أغلب من يشترك فى جريمة التحرش هم زوار عاديين لميدان التحرير، يقررون الاشتراك فى الجريمة مع من يقوم بالعمليات المنظمة والممنهجة. وأضافت أن التحرش جريمة لا يمكن أن تلام الفتاة عليها، وقالت: "الناس تخاف أن ترسل المتحرشين إلى أقسام الشرطة بحجة ضياع مستقبلهم، والأجانب يخافون الحضور إلى مصر بسبب التحرش وليس الخرطوش أو الانفلات الأمنى". من جانبها أكدت ثريا بهجت، مؤسسة تحرير بوديجاردز، أن المتحرشين عارفين بعض ومنظمين، والتحرش ممنهج بشكل مخيف وليس بالضرورة أن يكون المتحرش فقيرًا أو عاطلًا أو من منطقة شعبية.