قال الدكتور "أوسم وصفى"، الطبيب النفسى والمستشار الأسرى: إن "باكينام الشرقاوى"، مستشار رئيس الجمهورية، ليست ذات صفة لتتحدث عن عدم وجود "اغتصاب زوجى" فى مصر، مؤكدًا أنه لا ينبغى أن يقرر وجود الظاهرة من عدمه فى مصر سوى المتخصصين وطبقًا لإحصاءات ودراسات، فهذا ليس مجالها حتى تجزم به. وعن وجود ظاهرة اغتصاب الأزواج لزوجاتهم فى مصر أكد "أوسم" أن هذه الظاهرة موجودة بالفعل وبقوة فى مجتمعنا، وهى تندرج تحت ما يسمى بالعنف الجنسى بشكل عام، سواء الاغتصاب الزوجى أو التحرش، مؤكدا أن عوامل تحقيق الظاهرة متوفرة فى مجتمعنا. مشيرًا إلى أن الرجل يُنَفِّس عن غضبه وإحباطه من خلال العنف الجنسى تجاه المرأة، متمثلا فى الإفراط الجنسى أو التحرش أو الاغتصاب. كما أن هناك عوامل أخرى تؤدى لتفشى هذه الظاهرة، وهو الختان الذى تعانى منه معظم نساء مصر، فالإحصائيات تؤكد أن أكثر من 80% من نساء مصر مختتنات، وبالتالى هن لا يستمتعن بالجنس، أو يعانين من البرود الجنسى، أو لا يرغبن فيه، مما يدفع الزوج للحصول على رغباته الجنسية رغمًا عن الزوجة. وقال: إن غياب الثقافة الجنسية عند معظم الرجال تجعله لا يهتم بمشاعر أو رغبات الزوجة، ولا يهتم بوصولها للنشوة الجنسية، مما يجعل كثيرًا من النساء يرفضن ممارسة الجنس مع أزواجهن لعدم استمتاعهن. كما أكد أن تفشى المخدرات، وتحديدًا الحشيش، يصيب الرجال بسرعة القذف، ويجعل أداءهم الجنسى يتسم بالعنف.