[email protected] يقف وسط السلاح والمخدرات، يبتسم بعد القبض عليه ،وكأن الأمر لا يعنيه، ويردد بكل بساطة إنه ضحية مؤامرة.. ويجدون فى بيته مجموعة أسود وكلاب، وفى ملفه قضايا وأحكام ضده، أنه نحنوخ البلطجى الكبير الذى تم عكشه مؤخراً.. وعينه تندب فيها ألف رصاصة.. فماذا لو دخل الحجز قبل عرضه على النيابة، والتقى مع مواطن غلبان عادى، تشاجر مع آخر فى زحمة مرور.. وكانت المرة الأولى التى يدخل فيها باب القسم ، ماذا سيقول نخنوخ.. ل «نحنوح»!! نحنوح: وسيادتك يامعلم كنت بتربى الاسود عندك عشان إيه؟ نخنوخ: ياسيدى حبيت أعمل معروف واجمع الباشمنهدس ومراته مدام لبؤة فى الحلال. نحنوح: بس الجرايد بتقول.. هى اللى بتقول!! نخنوخ: ماتتحرق بجاز.. وحياتك أول ما أخرج من هنا هاولع فى شارع الصحافة كله.. اليومية والأسبوعية. نحنوح: طول بالك وروق.. أنا عايز استفيد من اللحظة التاريخية اللى جمعتنى بدون سابق ميعاد بشخصية خطيرة زى حضرتك. نخنوخ: وأنت تهمتك إيه ياحيلتها؟ نحنوح: لا.. خناقة بسيطة فى إشارة مرور.. لكن عدم المؤاخذة هو أنت سيادتك مسجل خطر زى ما بيقولوا؟! نخنوخ: وأنت صدقت الكلام ده برضه يانحنوح؟! نحنوح: قطع اللسان اللى يقول عليك ربع كلمة ياعمنا.. إيه يعنى عندك سلاح.. البلد مليانه اشمعنى أنت.. عندك أسود وماله.. الأسد مايعرفش غير الأسود.. ولو كنت ولامؤاخذة قرد كنت هتربى قرود.. عندك كلاب زى بعضه بتعطف على الحيوان يعنى قلبك رهيف.. عندك مخدرات وفيها إيه صاحب مزاج.. وتحب تدلع نفسك وتدلع غيرك. نخنوخ: وبيقولوا بلطجي؟!.. وأنا برنس. نحنوح: دى عدم المؤاخذة قلوب مليانة بعيد عنك غل وحسد.. دول أعداء النجاح.. كمل مسيرتك ياأسد. نخنوخ: أنا قلبى اتفتح لك.. وأول ما تخرج من هنا ممكن تيجى تشتغل معايا. نحنوح: أنا معايا بكالوريوس علوم؟! نخنوخ: حلو قوي.. تبدأ معايا ناضورجى وحبة حبة تترقى وتوصل وتعيش عيشة آخر نجف وعشان نبتدى صح.. هات وشك أضرب لك فيه مطوتين.. وبكرة تستلم الشغل على نضافة!