قافلة السلام بإيطاليا تحذر من خطورة المفاهيم المغلوطة

واصلت قافلة السلام الدولية الموفدة من قبل مجلس حكماء المسلمين إلى إيطاليا، أنشطتها لليوم الثاني على التوالي، وتوجهت إلى مؤسسة سانت إيجيديو بمدينة فلورنسا التاريخية؛ للتأكيد على ضرورة الحوار والتواصل بين الشرق والغرب لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك.
وشهدت الزيارة ترحيبا وإشادات بالغة من قبل القائمين على مؤسسة سانت إيجيديو، بدور الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، وعبروا عن بالغ سعادتهم وتقديرهم للزيارة الأخيرة التي قام بها الإمام الأكبر، لمقر المؤسسة خلال مشاركته في ملتقى حكماء الشرق والغرب، وأثنوا على الجهود التي قام بها فضيلته لإرساء مفهوم السلم والتآخي ونشر روح التعايش بين كل معتنقي الأديان.
وبعد أن تفقد وفد القافلة مقر المؤسسة، عقدت ندوة موسعة، أكد فيها أعضاء القافلة على ضرورة الاستمرار فيما بدأه فضيلة الإمام الأكبر من العمل على نبذ كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إذكاء روح العنف والتطرف، وإرساء روح التآخي والقبول بين أتباع مختلف الأديان حتى يتحقق السلم والتعايش المجتمعي بين الجميع.
وشددت القافلة على حرمة سفك الدماء في الإسلام واحترام الإسلام لكل الشرائع التي أنزلها المولى سبحانه وتعالى، والتأكيد على ضرورة نشر ثقافة السلام ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، محذرة من خطورة انتشار المفاهيم المغلوطة خاصة بين فئة الشباب.
وفي ختام الزيارة، قام أعضاء القافلة بتقديم الهدايا التذكارية وكتيب التعريف بمجلس حكماء المسلمين ووثيقة الأزهر لنبذ العنف والإرهاب التي صدرت عن مؤتمر الأزهر في مواجهة الإرهاب، للمشاركين في الندوة، كما اتفق الطرفان على ضرورة استمرار الجهود التي من شأنها تدعيم السلام العالمي والتآخي والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة.