قصتي اليوم عن جحا ونوادره وحماره، فقد أجد عنده جوابا للسؤال الصعب الذي يتلعثم أمامه الكثيرون وهو: هل تري ما يفعله الألتراس صح أم خطأ ؟ ..وسأتوقف عند إحدي حكاياته التي حاول فيها التخلص من إزعاج الاطفال عند دكانه بكذبة أن السلطان يوزع أموالا وحلوي يا أولاد، ولكنه بعدما جلس منتشيا بانتصار التخلص منهم ، قال في نفسه : السلطان يوزع اموالا وحلوي. . وجري مهرولا !!.. تلك الحكاية تلخص الفلسفة والفكر السائد الذي يحكم الأمور سياسيا، ورياضيا واجتماعيا.. فكلنا للأسف. . فاعلون أو ضحايا ألتراس جحا.. بالإجابة عن السؤال. . بالتصفيق أو بالصمت أو بالمشاركة أو بالدفاع. . وأي إجابة منها للأسف تكشف عورة وطن.