تعرضت القاهرةوالمحافظات، اليوم السبت، في الساعة 5 و34 دقيقة مساء، إلى زلزال بلغت قوته 5.2 ريختر، كما صرح الدكتور أبو العلا أمين، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موضحا أن منبع الزلزال منطقة شرق نويبع بخليج العقبة، وهي من أكثر المناطق النشطة زلزاليا على مستوى العالم حيث يوجد بها الحزام الزلزالي. ولم يسفر الزلزال عن وقوع إصابات أو ضحايا أو انهيارات حتى الآن في محافظات مصر المختلفة، ولكنه سبب الكثير من الذعر والهلع بين المواطنين بسبب قوته. وبالطبع، ليست هذه المرة الأولى التي يضرب فيها زلزال مصر، ولكن تعرضت مصر على مر التاريخ إلى هزات أرضية مختلفة، «فيتو» تسترجع معكم تاريخ الزلازل في مصر. مقتل وإصابة المئات عام 1849 شهدت مصر في عام ٬1849 زلزالا عنيًفا أسفر عن مقتل وإصابة المئات٬ إلى جانب خسائر اقتصادية ضخمة٬ تمّثلت في انهيار كثير من المنازل والمنشآت وتعطل كثير من الطرق والمؤسسات. أقوى زلازل القرن الماضي وتعرضت البلاد أيضًا لزلزال عنيف في عام ٬1903 اعتبره العلماء أقوى زلزال في القرن الماضى٬ إذ أودى بحياة 10 آلاف شخص تقريًبا٬ فضلًا عن خسائر مادية فادحة. مقتل 541 في 1992 كما شهدت مصر زلزالًا عنيفًا في 12 أكتوبر 1992 بلغت قوته 6.8 بمقياس ريختر، وهو الزلزال الذي ما زال يذكره الكثيرون من المصريين٬ إذ أسفر عن مقتل ما يقرب من 541 شخًصا٬ وإصابة نحو 6522 آخرين٬ إضافة إلى انهيار كثير من المنازل والمنشآت٬ والتي بلغ عددها أكثر من 390 منزلًا تقريبًا، وتضرر 8000 منزل في المحافظات وأصبح الكثير منها غير صالح للسكن، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية للدولة. وبعد 21 سنة من الزلزال حصلت هزة أرضية في مصر وكانت امتدادا لهزة أرضية في اليونان بقوة 6.5 درجة على مقياس رختر، وهذه الهزة تتواكب مع الذكرى الحادية والعشرين لزلزال 12 أكتوبر 1992 المدمر، والذي وقع في الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا تقريبًا. كما شعر سكان شمال مصر بزلزال في 23 يونيو 2001 مصدره جزيرة كريت اليونانية، وبلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، ولكنه لم ينتج عنه أي أصابات أو أضرار تذكر.