سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل لقاء «السيسي» ب«العربي وحجازي».. «الرئيس»: القوة العربية المشتركة نتاج لجهدٍ جماعي.. مستعدون للتدخل العسكري السريع لوقف تحديات المنطقة.. ونشارك في عمليات الإغاثة وحماية المدنيين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية، اليوم السبت بكل من الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث تم خلال الاجتماع تقديم مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الخاص بإنشاء تلك القوة. القوة العربية المشتركة وذكر أمين عام الجامعة العربية أنه تم التوصل إلى مشروع البروتوكول المشار إليه نتيجة للمشاورات التي أجريت بين الدول العربية خلال اجتماعين عُقدا على مستوى رؤساء أركان القوات المسلحة برئاسة الفريق محمود حجازي، كما تم إدراج التعديلات التي اقترحتها الدول العربية على المشروع المقترح. التدخل العسكري وأضاف الدكتور نبيل العربي أن القوة العربية المشتركة تهدف إلى التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول العربية وسيادتها الوطنية، أو ما تكلف به من مهام أخرى لمجابهة أي تهديد مباشر للأمن القومي العربي، لا سيما تهديدات التنظيمات الإرهابية وذلك بناء على طلب من الدولة المعنية. رؤساء أركان القوات المسلحة واستعرض الفريق محمود حجازي نتائج المناقشات التي دارت بين رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية بشأن كل جوانب إنشاء القوة، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل وتشكيل القوة العربية المشتركة. توزيع المشروع وقد وجّه الرئيس، بصفته رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية، بتوزيع المشروع على الدول الأعضاء، والتنسيق مع رئاسة القمة السابقة والقادمة بالإضافة إلى التشاور مع بقية الدول العربية، تمهيدًا لطرح نتائج تلك المشاورات ومشروع بروتوكول إنشاء القوة على اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك لإقراره. مواجهة التحديات وأكد السيسي أن القوة العربية المشتركة تعد نتاجًا لجهدٍ عربي جماعي يستهدف مواجهة التحديات المشتركة، خاصة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف وهي قوة للدفاع وليست للاعتداء، فضلًا عن دورها الإنساني من خلال المشاركة في عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في حالات الطوارئ الناجمة عن اندلاع النزاعات المسلحة ووقوع الكوارث الطبيعية، علاوةً على المشاركة في عمليات حفظ السلم والأمن في الدول الأطراف سواء لمنع نشوب النزاعات المسلحة أو لتثبيت سريان وقف إطلاق النار.