قال المستشار نبيل عزمى عضو مجلس الشورى السابق، إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان، الذي زعم استغلال مصر حربها ضد الإرهاب لاعتقال المواطنين، يؤكد التناقض في السياسات الأمريكية، لافتًا إلى أن الفترة السابقة كانت شهدت تحسنا ملحوظا في العلاقة معها. وتوقع عزمى في تصريح ل "فيتو"، أن تستغل جماعة الإخوان، ذلك التقرير الذي يزعم انتهاك حقوق الإنسان بالبلاد، في صالحها وتبرير ما تقوم به من عنف ضد البلاد في مقاومة لتلك الانتهاكات. كانت وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت تقريرها السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وشمل التقرير 199 بلدا من مختلف أنحاء العالم، وكان من بينها مصر والمملكة العربية السعودية، حيث أشار التقرير، إلى أن تطبيق القانون لمكافحة الإرهاب، أدى لانتهاكات حقوق الإنسان، وقيدت الحريات ومساحة العمل المدني وكان ذلك في مصر والسعودية والبحرين، والصين.