أعلن عالما آثار في جامعة فيكتوريا الكندية أنه تم العثور، في الخريف الماضي، في جزيرة قبالة السواحل الغربية لكندا على آثار متحجرة لأقدام بشرية تعود إلى أكثر من 13 ألف سنة، وهي أقدام 3 أشخاص بينهم طفل كانوا يتحلقون حول النار. وقالت شبكة "فرانس برس" عثر فريق من علماء الآثار في جزيرة قبالة السواحل الغربية لكندا على آثار متحجرة لأقدام بشرية تعود إلى أكثر من 13 ألف سنة، لتكون بذلك الأقدم في أمريكا الشمالية. وعثر على أولى هذه الآثار في الخريف الماضي في بقايا من الطين في جزيرة كاليفرت، الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال غرب فانكوفر، حسب ما جاء في بيان أصدره عالما الآثار دونكان ماكلارين وداريل فيدجي، الباحثان في جامعة فيكتوريا. بعد ذلك، قصدت بعثة جديدة من علماء الآثار هذه الجزيرة المعزولة في شهر مايو، حيث عثروا على 12 أثرا لأقدام. وأظهرت اختبارات الكربون ل14 عينة لبقايا الفحم المعثور عليها حول آثار الأقدام أنها تعود إلى 13 ألفا و200 عام. وستجري اختبارات إضافية للتثبت من هذه النتائج. ويعزز الاكتشاف فرضية جديدة تقول إن السكان الأوائل لأمريكا الشمالية وصلوها من ألاسكا متنقلين على متن قوارب وأيضا سيرا على الأقدام. في العام 1997 عثر على آثار أقدام مشابهة في تشيلي تعود إلى 14 ألفا و500 عام، وهي الأقدم من نوعها في العالم.