فاز محمد عبد العزيز درواز، وزير الرياضة الجزائرى الأسبق، بمنصب رئيس اتحاد بلاده لكرة اليد ب 55 صوتا مقابل 37 لمنافسه يس عليوط، فى الانتخابات التى تمت على منصب رئيس الاتحاد، ليصبح مسئولا عن الاتحاد الجزائرى للعبة فى الفترة من 2013 - 2016. ويعد "درواز" أشهر مدرب جزائرى فى كرة اليد على الإطلاق، ليخلف بذلك "جعفر آيت" الذى ترأس الاتحاد الجزائرى فى الفترة الماضية التى شهدت مناوشات مع الاتحاد الدولى، وتهديدات بتجميد نشاط اليد الجزائرى قبيل مشاركة الخضر فى كأس العالم التى أقيمت فى إسبانيا خلال شهر يناير الماضى. ويواجه "درواز" تحديات كبيرة فى فترة عمله؛ أبرزها إعادة النشاط للدورى الممتاز المجمد منذ موسمين بسبب عدم الاتفاق على صيغة المسابقة التى حاول الرئيس المنتهية ولايته فرضها ليصطدم برفض و"إضراب" عدد من الأندية ذات الوزن الكبير. جدير بالذكر أن "درواز" قاد الخضر فى الثمانينات للتتويج باللقب الأفريقى فى خمس مناسبات متتالية، وفرض هيمنته على اللعبة قاريا بفضل أسلوب "الدفاع المتقدم" الذى كان صاحب الفضل فى اكتشافه وتطبيقه فى كل العالم لاحقا.