أقرت واشنطن على لسان "روبرت وورك"، نائب وزير الدفاع الأمريكي، أمس الاثنين، بأن الصين تبذل جهودًا حثيثة لتحدي التفوق العسكري الأمريكي في الجو والفضاء مما يدفع وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» للبحث عن تقنيات وأنظمة جديدة لكي تبقى متقدمة على منافستها التي تتطور بسرعة. قال وورك الذي كان يتحدث أمام مجموعة من خبراء صناعات الطيران العسكرية والمدنية إن الصين «تسد بسرعة الفجوات التكنولوجية» وتعمل على تطوير طائرات تتفادي أجهزة الرادار وطائرات استطلاع متقدمة وصواريخ متطورة وأحدث معدات الحرب الإلكترونية. وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية: «لا يمكنها لتغاضي عن الجوانب التنافسية في علاقتنا، خصوصًا في مجال القدرات العسكرية وهو مجال تستمر فيه الصين في التحسن بمعدل مؤثر للغاية». وأدلى وورك بتصريحاته في افتتاح مؤتمر مبادرة دراسات الصناعات الجوية والفضائية الصينية وهي شراكة بين القوات الجوية الأمريكية ومؤسسة راند كوربوريشن للأبحاث تهدف إلى تعزيز البحوث الأمريكية التي تدرس الطموحات الصينية في مجال صناعات الطيران. وجاء المؤتمر بعد أن زار مئات المسئولين الصينيينواشنطن للمشاركة في الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الأمريكي الصيني الذي استمر ثلاثة أيام والذي تجرى فيه محادثات واسعة النطاق تبحث في مجالات للتعاون المتبادل حتى مع سعي البلدين لمعالجة نقاط الخلاف.