سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «الجزمة» وسيلة لإسكات المعارضين.. طلعت السادات يرفع الحذاء على أحمد عز تحت قبة البرلمان.. ضرب بوش بالعراق الأشهر.. رشق حمزة الحوثي الأحدث.. و«أبو إسلام» يُشهِره على «دومة» في «العاشرة مساء»
في واقعة جديدة للتعبير عن الغضب، رشقت صحفية يمنية رئيس الوفد الحوثي، حمزة الحوثي بحذائها، أثناء مؤتمر صحفي عقده مسئولون بجماعة الحوثيين في إطار محادثات السلام المنعقدة في جنيف برعاية الأممالمتحدة. حذاء الحوثي وقامت المرأة برشق ممثل جماعة الحوثي بالحذاء، واصفة إياهم ب"مجرمون ويقتلون الأطفال في اليمن". واحتفظ حمزة الحوثي، برباطة جأشه خلال الشجار الذي استمر عدة دقائق حتى بعدما نشب عراك بالأيدي بين الأمن وأحد أنصار الحكومة الذي هاجم جماعة الحوثي. حذاء بوش وواقعة الصحفية اليمنية لم تكن الأولى في سجل "الاعتراض العربي بالأحذية"، حيث كانت أشهر الوقائع، ما قام الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء. وتعود تفاصيل الواقعة ليوم 14 ديسمبر 2008، حينما زار بوش العاصمة العراقيةبغداد للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته؛ بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، وفاجأه «الزيدي» بقذف زوجيّ حذائه خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي. وبالتزامن مع إلقاء "فردة حذائه" الأولى قال «الزيدي» لبوش: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي"، بينما قال وهو يلقي ب"الفردة الأخرى": "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"، وبعدها اعتقله رجال الأمن العراقيين والأمريكيين وطرحوه أرضًا ثم سحبوه إلى خارج القاعة حيث سُجِن بعدها لمدة 3 سنوات. تحت قبة البرلمان وفي مصر، تكررت الوقائع التي استخدم فيها نواب مجلس النواب الأحذية؛ للتعبير عن رفضهم لمعارضيهم، حيث كانت أشهر هذه الوقائع ما قام به البرلماني الراحل طلعت السادات في بداية 2006، حيث قام برفع "الجزمة" في وجه أمين السياسات بالحزب الوطني المُنحَل المهندس أحمد عز. وعلَّق «السادات» على الواقعة قائلاً: "ممارسات أحمد عز جعلتني في بداية 2006 أخلع حذائي عليه في مجلس النواب في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البرلمان المصري؛ وذلك بسبب تلاعبه بالبورصة المصرية بالاستعانة بأحمد نظيف رئيس الوزراء السابق، حيث استولى بإثرها على مبلغ تجاوز 2 مليار جنيه مصري". كما رفع أشرف بدر الدين، النائب عن جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2009 الحذاء في وجه زميله نشأت القصاص، المنتمي للحزب الوطني المنحل خلال مناقشة الجهود المصرية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفع «بدر الدين» الحذاء، في وجه القصاص الذي قال: "إن المعارضة تعمل لصالح أعداء مصر" في إشارة منه إلى حركة حماس الفلسطينية. شيخ الفتنة أما الشيخ أبو إسلام، فكانت له واقعة شهيرة مع الحذاء الذي وضعه على منضدة الحوار أثناء إحدى حلقات برنامج العاشرة مساءً مع الإعلامي وائل الإبراشي. ورفع أبو إسلام الحذاء في وجه الناشط السياسي أحمد دومة ما جعل الإبراشي يعلق على الأمر، قائلاً: "إننا قد رفضنا إذاعة مشهد تلويح "أبو إسلام" بالحذاء ووضعه على منضدة الحوار، لكن بعد التشاور مع كثير من الشخصيات رأينا إذاعة هذا المشهد لنري الرأي العام المستوى الذي وصل إليه مشايخ الفتنة". حذاء محامي للوزير ومؤخرًا أثناء الأزمة التي وقعت بين المحاميين والشرطة، على إثر تعدي نائب مأمور قسم شرطة فارسكور على المحامى بالنقض عماد فهمي، قام أحد المحامين ويُدعَى هاني طه، برفع الحذاء بجوار صورة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار. وعن ذلك قال المحامي: "إن واقعة رفع الحذاء أمام صورة وزير الداخلية كانت على سلم نقابة المحامين، وكانت خروج عن الشعور نتيجة لما أصاب زملاءه من جهاز الشرطة"، مشيرًا إلى أنه قد يكون أخطأ في تلك المشهد. حذاء رياضي وعلى الصعيد الرياضي، كانت هناك واقعة شهيرة، حيث أقدم اللاعب حازم إمام، على رفع الحذاء في وجه الجمهور الكونجولي، عقب مباراة الزمالك ومازيمبي في الجولة الثالثة من دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، العام الماضي. والتقطت الكاميرات غضب حازم إمام، عقب المباراة وقيامه برفع الحذاء في وجه المدرجات، بينما بادله الجمهور بإلقاء الزجاجات، قبل أن يردها إليهم اللاعب وذلك بعد اعتراض غاضب من لاعبي الزمالك تجاه جوزيف لامبيتي، حَكَم المباراة، الذي كانت له عدة قرارات جدلية خلال المباراة التي خسرها الأبيض بهدف دون رد.