نقل تليفزيون "برس تي.في" الحكومي عن نائب وزير الزراعة الإيراني، قوله: "إن إيران ستُخفِض واردات قمح الطحين بمقدار الثلثين إلى ما بين 1.5 ومليونيّ طن في السنة التي تنتهي في مارس 2016، بفضل زيادة الإنتاج المحلي، ونقل "برس تي.في" عن علي قنبري قوله، يوم السبت: "إن إيران تنوي شراء القمح من روسيا وقازاخستان وأوكرانيا وألمانيا وأستراليا وكندا". وأضاف «قنبري»: "أن إيران تحتاج تسعة ملايين طن من القمح للخبز، ستشتري منها 7.7 ملايين طن من المزارعين المحليين وتستورد الباقي". ويُستخدَم باقي إنتاج إيران الذي قدَّره «قنبري» بنحو 11 مليون طن في إنتاج المعكرونة، وكبذور للمحصول الجديد، ويتوقع بعض التجار طلبًا كبيرًا من القطاع الخاص في إيران في حالة التوصل لاتفاق في المحادثات مع القوى العالمية الكبرى بشأن برنامج إيران النووي ما يمنح طهران قوة شرائية أكبر بعد أن خضعت لعقوبات لسنوات طويلة. ولم يفرض الغرب قط عقوبات على مشتريات إيران من المواد الغذائية، ولكن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوربي والولاياتالمتحدة جعلت المعاملات التجارية صعبة من خلال عرقلة سداد قيمة المشتريات وشحنها. وبدأت إيران والقوى الكبرى ومن بينها الولاياتالمتحدة، الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية في فيينا؛ بهدف التوصل لاتفاق بحلول 30 يونيو حزيران لإنهاء المواجهة القائمة منذ 12 عامًا. وتبدأ السنة الفارسية والمالية في إيران في أول أيام الربيع في 21 مارس.