المذيع: مساء الخير،فى حلقة جديدة من «الغيط غيطك»،لا يخفى على أحد طبعا حالة الغضب التى تسود الشارع العربى والإسلامى هذه الأيام، على خلفية الفيلم الأمريكى المسيء إلى الرسول الكريم، لكن اللافت هذه المرة خروج مظاهرات من الحيوانات تندد بالإساءة إلى الرسول الأكرم، ولمناقشة هذا الموضوع معى فى الاستديو المتحدث الرسمى باسم حركة «لا..للإساءة إلى الأديان»، وعلى الهاتف وكيل مؤسسى حزب «حيوانات ضد الغباء»..فى البداية،أسأل ضيفى فى الاستديو، عن أسباب غضب الحيوانات من فيلم مسيء إلى النبى الأكرم، وما علاقتكم بمثل هذا الشأن؟ -الضيف: هذا سؤال غريب، لا أتوقعه منك، فالنبى الكريم، لم يُرسل للمسلمين فقط، بل بعثه الله رحمة للعالمين، كما قال فى قرآنه العظيم.. -المذيع:حتى الآن، لم تُجب عن سؤالى؟ -الضيف:مهلا..فرسولكم الكريم، أوصانا فى مواضع كثيرة، بالرحمة بنا، نحن الحيوانات، والأحاديث فى ذلك متنوعة ومتعددة، فمن الرجل الذى أدخله الله الجنة، لأنه روى عطش كلب، إلى المرأة التى دخلت النار،لأنها حبست قطة، فلا هى أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، من أجل هذا كله تعلق قلبنا بالنبى، ونحن مستعدون لأن نفديه بأرواحنا..»إلا رسول الله».. -المذيع:شكرا..لك سيدى، ومعى الآن على الهاتف، وكيل مؤسسى حزب «حيوانات ضد الغباء»، لأسأله عن البيان شديد اللهجة، الذى صدر عن الحزب، فى شأن الإساءة إلى الرسول الكريم؟ -الوكيل: فى البداية، يدين حزبنا، كل إساءة تستهدف الأديان السماوية بصفة عامة، والإسلام بصفة خاصة.. -المذيع:ولماذا الإسلام بصفة خاصة؟ -الوكيل:لأن الإسلام دين حب وعطف ورحمة، والنبى الذى يسيء إليه هؤلاء الأغبياء، دعا دائما وأبدا إلى الرفق بالحيوان، ومن أجل ذلك نحن لا نقبل الإساءة إلى الرسول، ونعادى من يعاديه، وهذه ليست مزايدة منا، بل حقائق راسخة، وقناعات ثابتة، وبياننا كان شديد اللهجة ضد كل من أساءوا إلى النبى، فكله يهون، إلا رسول الله..