عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم السبت، اجتماعا مع لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية المصرى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل الارتقاء بها وتعزيزها في مختلف المجالات، فضلًا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، واستحوذت القضية الفلسطنية على اللقاء، كذلك تم استعراض الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة. ويُشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي، يبدأ جولته الرابعة في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2012، تشمل مصر والأردن وفلسطين وإسرائيل، ويزور تلك المناطق على مدى اليومين المقبلين، في محاولة جديدة من فرنسا لدفع عملية السلام "الفلسطينية - الإسرائيلية"، وإقناع الأطراف المختلفة بالحاجة الملحة لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من عام تحت مظلة دولية، ووفقا لجدول زمني محدد، وفي ظل التهديدات المتنامية التي تحدق بالمنطقة.