أعلنت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، عن بدء فريق عمل قطاع المخلفات الصلبة بالوزارة، بحث كل فرص الاستثمار المرتبطة بالمخلفات من إعادة تطوير مصانع السماد، وإنشاء مجمعات لتدوير وفرز القمامة والمخلفات، موضحة أن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة من الوزارة لدفع عملية الاستثمار والاستفادة من المخلفات. وأضافت وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، في بيان لها، اليوم السبت، أن حصر فرص الاستثمار في المخلفات يأتي في إطار دور الوزارة في الاستفادة من "القمامة" في إطار تنفيذها للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بجميع محافظات الجمهورية، بما يضمن عدم إضافة تراكمات جديدة للقمامة إضافة ل"التاريخية" بشوارع المحافظات، والعمل على الاستفادة من المخلفات سواء عبر إنتاج سماد عضوي يدخل في الزراعة أو عبر كبس المخلفات الصلبة وإعادة تصنيعها، وحتى استخدام المرفوضات RDF كوقود لمصانع الأسمنت. وأوضحت «ليلى» أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على تشجيع المستثمرين للاستثمار في مجال الاستفادة من المخلفات، مشيرة إلى أن الدولة ستقدم جميع التسهيلات اللازمة لهم، موضحة أن الوزارة ستطرح تلك الفرص بالاستفادة من المخلفات الصلبة في مؤتمر الاستثمار لمحافظات الصعيد. وأشارت إلى أن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب في حصر فرص الاستثمار في المخلفات وإعادة تقييم حالة مصانع السماد، فضلاً عن العمل على إنشاء مجمعات لفرز وتدوير المخلفات ب«5» محافظات بالصعيد كمرحلة أولى هي «الأقصر، وقنا، وسوهاج، والمنيا، والفيوم»، موضحة أن ذلك يأتي لاهتمام المستثمرين بتلك المحافظات لِمَا لها من موقع مميز، وعوامل جذب للمستثمرين. ولفتت "ليلى" إلى أن الوزارة ستواصل العمل في محافظات الصعيد بين تلك المراحل تدريجيًا، حتى يتم الاستثمار في مجال المخلفات الصلبة بمحافظات "بني سويف، وأسيوط، وأسوان"، وبذلك تكون الدولة قد نجحت في الاستثمار بمجال المخلفات الصلبة بكل محافظات الصعيد. وأكدت وزيرة التطوير الحضري على الدعم القوي والكبير الذي تحظى به الوزارة من محافظي تلك المحافظات.