أكد المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، أن قضاة مصر لا يخشون الا الله سبحانه وتعالى وضميرهم هو الذي يحكمهم. وأضاف، أن المحكمة سوف تعلن أسباب حكمها في قضيتي التخابر والهروب من وادي النطرون، وما انتهت إليه من أدلة إدانة المتهمين للكافة. في سياق متصل، قالت مصادر قضائية إن بعض المتهمين الذين حصلوا على حكم بالسجن المؤبد في قضية اقتحام السجون والهروب منها، وتم إدانتهم بعقوبة أخرى هي الحبس سنتين مع الشغل جاء استنادا إلى المادة 138 عقوبات المتعلقة بتعدد العقوبات حيث إنه صاحب هروب هؤلاء المتهمين استخدام القوة. وكانت محكمة الجنايات، قد أصدرت أمس في جلسة تاريخية، الحكم بمعاقبة 99 متهما بالإعدام شنقا، منهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع ورشاد البيومي وعصام العريان، ومعاقبة 30 متهما بأحكام تراوحت بين السجن المؤبد و3 سنوات وعامين، وذلك لإدانتهم باقتحام السجون والهروب منها والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل وخطف جنود وضباط شرطة إبان يناير 2011، وفق مخطط إجرامي سبق إعداده بالاتفاق مع حركة حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وميليشيات حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني. وعاقبت المحكمة ذاتها 16 متهما بالإعدام شنقا بينهم القيادي الإخواني خيرت الشاطر وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس المعزول ومحمد البلتاجي، بينما عاقبت 17 متهما بالسجن المؤبد بينهم محمد مرسي ومحمد بديع، والسجن 7 سنوات لآخرين وانقضاء الدعوى الجنائية بالوفاة للمتهم فريد إسماعيل، وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم التخابر مع دول ومنظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.