سادت حالة من الغضب بين عدد من القيادات والعاملين في الإذاعة جراء اجتماع نادية مبروك، رئيس الإذاعة اليوم الأربعاء، بأعضاء لجنة إعداد تغطية حفل افتتاح قناة السويس. ويعود الغضب والتذمر إلى وجود أشخاص بعينها في تشكيل اللجنة يرى العاملون أن مبروك تجاملهم لكونهم من المقربين منها. وقال عدد من العاملين ل"فيتو": إن اللجنة تضم أمل مسعود، نائب رئيس الإذاعة، والتي أصبحت قاسمًا مشتركًا في كل الفعاليات إلى جانب رئيس الإذاعة، بينما لا تعتمد مبروك نهائيًا على باقي نوابها ولا ترشحهم لأي أعمال مثل أمل. واستطرد العاملون أن هناك أسماءً محددة يحظون بدعم مبروك على حساب التغيير ومنح الفرص بالتساوي للعاملين منهم المذيعة شيرين عبدالخالق التي أصبحت تمثل شبكة الشرق الأوسط في كل المناسبات المهمة بسبب علاقتها القوية برئيس الإذاعة. وأشاروا إلى أن هناك عدم عدالة في اختيار المشاركين من الشبكات في اللجنة مؤكدين أن الإذاعات الإقليمية منحت 3 مقاعد في التشكيل وهم أحمد إبراهيم وجمال مسعود وعمرو مليجي وكذا شبكة البرنامج العام التي رشحت منها مبروك 4 عناصر، بينما تجاهلت الشبكة الثقافية والموجهة التي تعد الأهم والأبرز في ذلك الحدث لتعريف العالم الخارجي به، بحسب تصريحات العاملين.