رأى زعيم الدروز اللبنانيون النائب وليد جنبلاط، أن "الرئيس السوري بشار الأسد يأخذ سوريا إلى الدمار والتقسيم"، لافتا إلى أن "مستقبل الدروز السوريين هو المصالحة مع أهل حوران، ولا مفر من المصالحة مع غالبية الشعب السوري"، مؤكدًا أن "لا حل في سوريا مع بقاء الأسد". وأشار جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع المجلس المذهبي للطائفة الدرزية، إلى أن "النظامين السوري والإسرائيلي يلتقيان في كل شيء"، مشددا على "أننا كنا وسنظل دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية". وفي رد على بعض الأسئلة، أكد جنبلاط أن "الاهم هو الحفاظ على الاستقرار في لبنان والتمسك بالشرعية اللبنانية"، مشيرا إلى أننا "نخوض معركة الحفاظ على لبنان، والحفاظ على الاستقرار في لبنان". ودعا إلى "النظر إلى الصورة الكبرى في سوريا، لتفادي الوقوع في فخ الصورة الصغرى"، معتبرًا أن "75% من الشعب السوري ينتمي إلى الطائفة السنية، والنظام هو من دفعهم إلى الالتحاق بالنصرة".