قال الكاتب الليبي الكبير أحمد إبراهيم الفقيه، إن غياب فؤاد قنديل كان كبيرا ومفجعا لأنه كان ذو حضور كبير وتأثير شديد، فقد فقد كان أخا وصديقا عزيزا، مشيرا إلى أنه كان على اتصال عميق بالواقع، حيث ارتبط بالبسطاء والحياة الواقعية وتفاعل معها وكتب عنها. أضاف الفقيه، أن قنديل سافر إلى ليبيا وعمل بها لمدة أربع سنوات واعتبرها بوابته إلى العالم، حيث ارتبط بها وأحبها جدا، وكان قنديل يتمتع بحس العدل الذي يفتقده الكثير من الناس في الواقع الحالي. جاء ذلك خلال حفل تأبين الروائي الراحل فؤاد قنديل المقام في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس، الروائي يوسف القعيد، وابنة الراحل.