نشرت مجلة الجيل في يونيو 1955 جزءا من مذكرات الفنانة فاطمة سرى التي سبق أن نشرتها الصحف عام 1936 عن حبها لمحمد شعراوى ابن السيدة هدى شعراوى تحت عنوان "كان لها مجد كبير" تقول فيها: غنيت ليلة في حفل ساهر دعانى إليه المحامى إبراهيم الهلباوى في قصر الزعيمة النسائية هدى هانم شعراوى، وكنت في ذلك الوقت مغنية صغيرة شابة تعمل في فرقة رمسيس بأجر، غنيت في قصر هدى شعراوى وتقاضيت 20 جنيها وانصرفت وفى اليوم التالى كلمنى محمد شعراوى ودعانى لتناول الشاى في ميناهاوس لتبدأ قصة غرام تنتهى في المحكمة الشرعية. وفى لحظة من لحظات الضعف استسلمت للحب فنال منى محمد شعراوى القبلة الأولى في سيارته، سلبت القبلة إرادتى وفقدت صوابى وكتبنا عقد زواج مبرم بيننا ودفع لى مهرا قدره 500 جنيه وقرطا من الماس وعشنا حياة زوجية في شقة استأجرها بشارع دوبرية. ثبت بعد ذلك أنه غيور إلى حد لا يطاق، وكان يدخل البيت كرجل البوليس يبحث تحت السرير ويتفقد البلكون، ولما أنجبت ابنتى اتحد مع أحد المحامين المشهورين لهضم حقوقى وسلب ابنتى من حقها في أن تحمل اسم أبوها الشرعى. ووقفت أمام شعراوى في المحكمة الشرعية لإثبات نسب ابنتى إليه، وانتهت القضية بإثبات النسب وضم البنت إلى أبيها وحرمان الأم المغنية منها ووافقت محررة المرأة على ذلك.