قال المطران برنار بودفين، المتحدث الرسمى باسم مجلس أساقفة فرنسا، إن اختيار بابا الفاتيكان الجديد لاسم "فرانسيس الأول" يحمل " رمزية كبيرة". وأضاف فى تصريح إعلامى أمس الأربعاء - أن هذا الاسم يذكرنا بالقديس فرانسيس الأسيزى فى القرن الثالث عشر الذى أراد "إعادة بناء الكنيسة" الكاثوليكية مع "الحجارة الحية" وهم الفقراء وليس مع المؤسسات القائمة فى هذا الوقت. وأوضح أن انتخاب البابا جورجى ماريو برجوجليو (الأرجنتينى) الذى أصبح أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية يعد "حدثًا مهمًا"..مشيرًا إلى أن البابا الجديد يتمتع بالتواضع. وأشار إلى أن البابا فرانسيس الأول درس الكيمياء، وكان أستاذًا لعلم النفس وبالتالى فهو يعى ما يعنيه الإنسان. وكان العشرات قد تابعوا مراسم انتخاب وإعلان اسم البابا الجديد للفاتيكان من خلال شاشة عرض كبيرة بكاتدرائية "نوترودام" بباريس حيث استقبلوا انتخاب البابا فرانسيس الأول كأول راع للكرسى الرسول ينحدر من دول أمريكا اللاتينية "بالفرحة وبدهشة" فى الوقت نفسه. وفور إعلان إسم البابا الجديد صفق الحاضرون كما قرعت أجراس كاتدرائية "نوترودام" ابتهاجا بهذا الحدث الفريد من نوعه. وانتخب الكاردينال الارجنتينى خورخى ماريا برغوليو مساء اليوم بابا جديدا واختار اسم فرانسيس الاول، كما اعلن الفاتيكان. ويعد البابا فرانسيس الأول أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتم اختياره من الامريكتين واليسوعى الاول الذى يتولى سدة البابوية. وجاء اعلان توصل الكرادلة ال115 المجتمعين فى جلسة سرية فى مجمع داخل كنيسة السيستين، الى انتخاب البابا، عبر تصاعد الدخان الابيض من المدخنة فى الفاتيكان وقرع اجراس كاتدرائية القديس بطرس.