نفت قيادة العمليات العراقية المشتركة، اليوم الأحد، إحراق الحشد الشعبي أحد عناصر تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، فيما عدت الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بهذا الصدد بأنها "فبركات إعلامية" هدفها "الإساءة" لسمعة القوات العراقية والحشد الشعبي بإحراقها أحد الأشخاص من الطائفة "السنية" بعد انضمامه للتنظيم. وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في بيان، إن "بعض وسائل الإعلام تناولت مقطع فيديو نسب ظلمًا وبهتانًا لفصيل بالحشد الشعبي يعرض حرق أحد الدواعش بطريقة همجية بعيدة كل البعد عن معاير التعامل الإنساني وأخلاق مقاتلينا"، معتبرًا أن "هذا المقطع ومن يروج له لا يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد للحشد الشعبي أو قواتنا الأمنية"، بحسب ما نشر موقع "السومرية نيوز". أضاف معن أن "تشكيلات الحشد في قيادة عمليات بغداد تعمل بأمرة القيادة وتحت مظلتها، كما أن أبناء عشائر الكرمة الأصلاء يشاركون إخوتهم ساحة المعركة خطوة بخطوة"، لافتًا إلى أنه "من الواضح أن الغاية من كل هذه الفبركات الإعلامية هي الإساءة لسمعة الجيش العراقي البطل والقوات الأمنية والحشد الشعبي بعد أن عجز العدو الإرهابي عن إيقاف عجلة انتصارات العراقيين المتحققة يوما تلو الآخر في جبهات القتال والميادين الأخرى".