قال المستشار محمد سليم، البرلماني السابق، إن تنازل محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان عن الجنسية المصرية، بعد أن تقدم دفاعه بطلب ترحيله، طبقا للقانون الخاص بتسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم بشرط تنازلهم عن الجنسية المصرية، أمر لا يثير للاستغراب خاصة وأن عددا كبيرا من قيادات جماعة الإخوان تحمل أكثر من جنسية أجنبية. وأكد البرلماني السابق في تصريحات صحفية اليوم، أن من لا يريد حمل الجنسية المصرية فعليه الرحيل خارج مصر، لأن هذه الجنسية هي شرف لأى إنسان أن يحملها، مشيرا إلى أن الإخوان تأمروا ضد الوطن ولا تعترف به ولكن ولاؤها الأول والأخير للجماعة من أجل تحقيق حلم الخلافة، وبالتالى فمصر هي من وجهة نظرهم جزء من ولايات هذه الخلافة. وأشار البرلماني السابق، إلى أنه لا يتمنى ألا يكون تنازل أي إخوانى متهم في قضايا تتعلق بالعنف والإرهاب عن جنسيته المصرية هي الحل لإنقاذه من العقوبة في الجرائم التي ارتكبها في حق وطنه، خاصة وأنه لابد أن يحاكموا على جرائمهم التي اقترفوها في حق الوطن والشعب المصرى.