لأن الجماعات الإسلامية من أكثر الجماعات التي تصدر أحكاما بتكفير المسلمين وتستبيح دماءهم، فإن اتهامها بالكفر والعمالة والخيانة،بدا أمرا مدهشا لقياداتها.. الدكتور «طارق الزمر» ،القيادي بالجماعة الإسلامية،وأحد المتورطين فى قتل السادات،قال ل«فيتو»:اتهام موسى لنا بالكفر والعمالة لإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية،وتلقينا دعما ماليا منهما،وتورطنا فى حادث رفح ،يعكس إفلاس الدكتور موسى علميا وثقافيا،وجهله بتاريخ الجماعات الإسلامية! مضيفا : يبدو أن الدكتور «موسى» لا يعلم تاريخنا الجهادي، ونضالنا ضد أعداء الإسلام من الغرب، خاصة إسرائيل لما ترتكبه فى حق المسلمين وفى فلسطين والاعتداء علي القدس. وأردف الزمر: « لسنا كفارا، ولا ننتظر من مثلك أن يصدر حكما فى صحة إسلامنا من عدمه ». «الزمر» دعا «موسى» إلى قراءة التراث الغربي واليهودي، ليعلم أن اليهود ركزوا مخططاتهم علي مكافحة الجهاديين والحركات الإسلامية ،مؤكدا أن ما قاله عن حصولهم على تمويل من أمريكا وإسرائيل «افتراء وكذب وهراء» . وتساءل:كيف نكون عملاء لإسرائيل ونحن أكثر التيارات رفضا لاتفاقية «كامب ديفيد»،وتحريضا على الحرب ضد إسرائيل، وقتلنا السادات لعلاقته بدولة الكيان الصهيونى؟