بدأت سياسية التكفير منذ تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية عام 1952 حيث اشتدت غلظة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى التعامل مع أعضاء الجماعات الإسلامية فقاموا بإصدار فتاوى تهدر دمه واستمر الحال مع الرئيس أنو السادات ومبارك والرئيس مرسى حيث هناك قائمة ضخمة بشيوخ الجماعات الإسلامية والسلفية التى تكفر الحكام .
يعد وجدى غنيم من أشهر شيوخى تكفير الحكام والسياسيين فهو أول من كفر الرئيس المخلوع مبارك وحرم الصلاة عليه وجدي عبد الحميد محمد غنيم ولد في 8 فبراير 1951م بمحافظة الإسكندرية، هو من الدعاة الإسلاميين المعاصرين المصريين أُبعد من البحرين عام 2008م بسبب موقفه من الكويت في حرب الخليج الثالثة إلى جنوب أفريقيا سافر إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي أخرج منها ومنعه من الدخول إليها بتهمة التحريض على الإرهاب، وقد رحل إلى اليمن ومن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو أي قرار ترحيل من أي جهه معينه ولكن الشيخ صرح في مقابلات له أنه لا يريد أن يحرج الحكومة اليمنية معه.
وكان الداعية الإسلامى وجدى غنيم دائما يشن هجوما عنيفا على التيار المدنى ومعارضى الرئيس السابق محمد مرسى، وقال فيما سبق أن رافضى الدستور كفار لأنهم لا يريدون تطبيق الشريعة فى المجتمع ، وله مواقف لاتنسى إبان حكم الإخوان المسلمين حيث استنكر غنيم ، مطالب بعض القوى الاسلامية بالمصالحة بين جميع فصائل القوى السياسية قبل خلع مرسى ، قائلاً : "الاسلام لا يعرف التمييع خلاص ثلثى الشعب قال نعم خلاص قربوا يهيكلوا تقوموا انتم تنقذوهم وتعطوهم طوق النجاة بعد أن فشلوا أمامكم ..ايه الخيبة اللى انتم فيها دي".
وأوضح غنيم أن القوى المدنية تريد فصل الدين عن السياسة وبالتالى يسود الكفر، مشيرا إلى ضرورة مقاطعة دعوات المصالحة مع القوى المدنية لأنهم غير مسلمين وكلامهم كفر خاصة بعد محاصرتهم المساجد والمشايخ وكان لغنيم السبق فى تكفير الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وتحريم الصلاة عليه .
ويليه علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية والذى كفر الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق وقام بقتله وصرح مؤخرا لوسائل الإعلام أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لأنه حارب الشريعة وسجن أعضاء الجماعات الإسلامية وقام بتعذيبها.
ويعد الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد الذى كفر مؤخرا الرئيس السابق محمد مرسي والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن السلفي ، وقال أن الرئيس السابق مرسى خدع السلفيين بتطبيق الشريعة .
ولن نغفل عبدالله بدر الذى اثار الجدل مؤخرا بوصلة الإتهامات للفنانيين وكفر معظمهم وعلى رأسهم إلهام شاهين وتخرج بدر من جامعة الازهر قسم التفسير وكان معيدا بالجامعه بكلية اصول الدين قسم التفسير ثم اصبح يدرس التفسير والحديث.
والشيخ محمد موسى عثمان الذى شارك فى عملية إغتيال الرئيس محمد أنور السادات مع طارق وعبود الزمر بعد تكفيره لعقد معاهدة السلام مع إسرائيل والشيخ محمد حجازى صاحب فتوى إهدار دم الرئيس أنور السادات.
وأخيرا محمد بويرى الذى اغتال المخرج الهولندى شيو فان كوخ ، والشيخ محمد عبدالمقصود الذى اتهم الرئيس مرسى بأنه جاهل بدينه وفارق الإسلام.
والجدير بالذكر أن أصحاب هذه القائمة كانوا منتميين لجماعة الإخوان المسلمين ثم انفصلوا عنها وكونوا تنظيمات مسلحة تعمل على فرض رأيها بالسلاح وتكفر الحكام وتحلل إهدار دمهم .