بعد حصوله على أحسن جمهور فى أفريقيا، يسير شباب ألتراس فى طريق النهاية بأيديهم وعقولهم، فبعد الاعتراف بدورهم تجاه النادى الأهلى داخل مصر بل وخارجها لما كانوا يقومون به من تشجيع ومساندة، ودورهم فى حصد البطولات حتى بداً الانهيار منذ تغيير قادتهم والصراع مع الروابط الأخرى، وأخطر الأسباب هو الاختراق من قبل بعض الأحزاب وبعض السياسيين المسئولين بل وبعض أعضاء مجالس الإدارة وبعض اللاعبين لكسب ودهم واستمالتهم. وهنا بدأ الانهيار، حيث إنهم تخطوا حدود دورهم وخلطوا السياسة بالرياضة ولا ننسى العمل التجارى الذى دخل على منظومتهم سلبيا، وأنا أدعوهم إلى التذكير بدورهم الإيجابى تجاه النادى وأطالبهم بإعادة تقييم ما يقومون به ويتفقوا فيما بينهم على الحفاظ على ما تبقى من احترامهم من المجتمع، وإلا فالخسارة لن تعوض فنحن نقدر دوركم ونريدكم فى الملاعب كما كنتم. وأقترح عليكم وضع لائحة جديدة لتحديد دور كل عضو من خلال انتخاب مجلس إدارة وتعيين مدير للرابطة وإنشاء إدارات وفروع داخل وخارج مصر وتعيين متحدث رسمى وتحديث شروط الانضمام للرابطة، ووضع أسس التعامل مع المجتمع بدءً من النادى الأهلى مرورا بالروابط الأخرى والإعلام والداخلية. ومن أهم المبادئ التى توضع داخل اللائحة هو احترام القانون بل وحمايته ووضع شروط جزائية وعقوبات لكل من يخالف أو لا يحترم اللائحة، كما يمكن للرابطة إشهارها للتمثيل الرسمى أمام الجهات المختلفة، وأيضا لتقنين الموارد المالية من اشتراكات وتبرعات وأيضا مصروفات الرابطة، وهنا أطالب النادى الأهلى بتبنى هذا الاقتراح ومساندته ودعمه ويسرى هذا الاقتراح لكل الروابط الأخرى من جماهير الأهلى وتقديم مزايا للروابط وتوقيع بروتوكول وميثاق يحدد كيفية التواصل والتعامل بين النادى الأهلى وجماهيره، وفى النهاية أذكركم بأنكم جزء من إنجازات الأهلى وجزء من جماهيره.