سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حريات الصحفيين» تطالب بتنفيذ قرار اللجنة الأفريقية بشأن أحداث الأربعاء الأسود 2005 ضد الصحفيات.. تقديم وزير الداخلية الأسبق وقيادات الحزب الوطني للمحاكمة الجنائية.. تعويض الصحفيات المتضررات
طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بتنفيذ قرار اللجنة الأفريقية بشأن أحداث الأربعاء الأسود 25 مايو 2005 وجرائم التحرش بالصحفيات والناشطات اللائي خرجن لرفض التعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس الأسبق حسني مبارك، مضيفة أن حكومة مبارك وحزبه وجحافل الأمن واجهوهن بالاعتداء والتحرش وهي الجريمة التي ما زالت النساء المصريات يدفعن ثمنها إلى اليوم بعد عشر سنوات من الأحداث. وطالبت اللجنة في الذكرى العاشرة للأربعاء الأسود بضرورة تقديم الجناة إلى المحاكمة الجنائية ومحاسبة المسئولين عن ذلك، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق ووزير داخليته وقيادات الحزب الوطني المنحل. وقالت اللجنة، في بيان لها، إنه بعد عامين من صدور قرار اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان في عام 2013، بإدانة مصر على ما وقع في هذا اليوم ما زال الجناة هاربين من العدالة وما زالت القضية مغلقة وما زالت ضحايا هذا اليوم بدون تعويض. وأكدت اللجنة، على أن العزاء الحقيقي في الزميلة نوال علي والتي دفعت ثمنًا غاليًا لما تعرضت له، ورحلت قبل محاسبة من اعتدوا عليها هي في محاكمة عادلة لمن نفذوا الاعتداءات ضد الصحفيات والناشطات في هذا اليوم ومن تستروا عليهم ومن أصدروا الأوامر بذلك. كما طالبت اللجنة، بتعويض الشاكيات عن الأضرار التي لحقت بهن، مؤكدة على أن ما تعرضت له الزميلات شيماء أبو الخير وعبير العسكري ونوال علي وإيمان عوف، كان بمثابة البداية لما جرى في ثورة 25 يناير والتي ما زالت حقوق شهدائها ومصابيها معلقة في رقاب من حكموا مصر منذ الثورة وحتى اليوم. ولفتت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إلى أن ذكرى الأربعاء الأسود تأتي بينما ما زال الصحفيون يتعرضون للانتهاكات أثناء تأدية عملهم، محملة الأجهزة الأمنية مسئولية الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء ممارستهم لعملهم وتطالب بوقفها فورا ومحاسبة من يرتكبونها ومن يحمونهم حتى اليوم. وذكرت اللجنة، أن ذكرى الأربعاء الأسود تأتي بينما ما زال الصحفيون يدفعون ثمن نقلهم للحقيقة وهو ما لا يمكن السكوت عنه، وتبقى رسالة هذا اليوم لكل من يصرون على انتهاك حق هذا الشعب في الاختيار والمعرفة واضحة فيما جرى خلال ثورة 25 يناير وهو المصير المحتوم لكل من يصر على تجاهل حقائق التاريخ وانتهاك حريات المصريين.