فى سابقة هى الأولى مع برنامج «الغيط غيطك»،تظاهرت عناصر من ألتراس «بغلاوى»،أمام مدينة الإنتاج الإعلامى،مساء اليوم،ومنعت فريق البرنامج من مباشرة عمله. وقال متظاهرون:إنهم لجأوا إلى ذلك،احتجاجا على سياسة البرنامج،التى وصفوها بأنها تخالف مواثيق الشرف الإعلامى الحيوانى. وشددوا على أنهم سوف يواصلون الاحتشاد أمام أبواب المدينة،حتى لا يبصر البرنامج،النور مرة أخرى. واتهموا البرنامج بتلقى دعم من جهات،قالوا:إنها مشبوهة،وتعمل على زعزعة الاستقرار. فيما قال آخرون كلاما مغايرا،عندما أكدوا أن البرنامج أحد الأذرع الإعلامية للجماعة «الحاكمة»،ويتحدث بلسانها،ويدافع عن سياستها!. وكشف المحتجون عن أنهم رغم تقديرهم لحرية الرأى والتعبير،إلا أن ذلك لا ينبغى أن يكون على حساب الإساءة إليهم وتشويه صورتهم وتجريحهم أمام الرأى العام ! من جانبه..دافع مذيع «الغيط غيطك» عن سياسة البرنامج،وقال:البرنامج ليس موجها،ولا يخدم تيارا معينا،ولا يتلقى دعما من جهات خارجية،ويتبى خطابا إعلاميا مستنيرا. فيما قال رئيس تحرير برنامج:«الغيط غيطك»،بحسب جميع المراكز الإعلامية المحايدة، واحد من أهم البرامج الموضوعية والمحايدة،ويقدم رسالة إعلامية محترمة. وأضاف أن ما صدر عن ألتراس «بغلاوى» سلوك مشين،يستهدف حرية الرأى والتعبير،وسوف نواصل رسالتنا الإعلامية،التى تجد تأييدا وتقديرا،من قيادات ورموز الإعلام فى كثير من الأكاديميات الإعلامية العالمية. وقال أحد معدى البرنامج: لن نستسلم لهذه الغوغائية،وسوف نتظاهر ونُضرب عن الطعام إضرابا مفتوحا،أمام قصر «الاتحادية»،حتى يتم تمكيننا من بث البرنامج. مطالبا بملاحقة العناصر التى منعت بث البرنامج،أمنيا،حتى لا يكرروه مع أى برنامج لايروق لهم. وكشف منتج البرنامج عن أن الشركة المنتجة سوف تواصل بث البرنامج ،حتى لو لجأت إلى بثه من الخارج. واعتبر وقف بث «الغيط غيطك» ضربة قاصمة لحرية الرأى والتعبير،وإنذارا لحدوث ما هو أسوأ..