انتقدت منظمات حيوانية حقوقية،منع بث برنامج «الغيط غيطك» للأسبوع الثانى على التوالى، واعتبرت حجبه قمعا ممنهجا لحرية الرأى والتعبير. المنظمات حمّلت الجماعة الحاكمة مسئولية،تعرض عدد من البرامج،لمثل ما تعرض له «الغيط غيطك». حركة «ضفادع ضد القمع»،أصدرت بيانا شديد اللهجة،أدانت من خلاله،سلوك ألتراس «بغلاوى» فى التجمهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى،ومنع فريق عمل برنامج «الغيط غيطك» من مباشرة عمله للأسبوع الثانى على التوالى. واتهم البيان ألتراس «بغلاوى» بالانتماء إلى الجماعة الحاكمة،واصفا إياه بأنه أحد أذرع الجماعة فى قمع معارضيها. وقال البيان: إن «الغيط غيطك» نجح خلال فترة وجيزة، فى التعبير عن مشاكل الحيوانات،وكشف عن كثير من أوجه الظلم والتعنت التى تتعرض لها فى زمن الجماعة التى تتحدث باسم الإسلام. أما منظمة «كلاب ضد الكبت» فأعلنت على لسان الناطق الإعلامى بلسانها أنها تبدى استعدادها للزحف نحو مدينة الإنتاج الإعلامى،لترويع ألتراس «بغلاوى» وتفريقه،ليتمكن فريق برنامج «الغيط غيطك» من دخول المدينة،وتقديم برنامجه. كما أطلقت منظمة «خراتيت ضد الظلم» بيانا صادما،أمهلت خلاله ألتراس «بغلاوى» 24 ساعة فقط،حتى يترك قواعده أمام المدينة،محذرة مما وصفته بعواقب وخيمة،إذا دام حجب البرنامج. وكشفت المنظمة أن ألتراس «بغلاوى» هو أحد فروع ألتراس «نهضاوى»،دون كشف تفاصيل.. فى المقابل..رحبت حركة «ثعالب على كل الموائد» بحجب البرنامج،واتهمته بأنه تجاوز جميع الخطوط الحمراء. وقالت الحركة فى بيانها: حجب «الغيط غيطك» يجب أن يكون رسالة تهديد للبرامج التى تسئ إلى الجماعة الحاكمة. فى غضون ذلك..اتهم نشطاء،حركة «ثعالب على كل الموائد»،بممارسة القمار السياسى. وقالوا:الحركة كانت من أشد معارضى الجماعة قبل وصولها إلى الحكم، ولكن موقفها تغير تماما منذ أن أصبح أحدهم رئيسا..