تسود محافظة أسيوط حالة من الهدوء الحذر، وتكثيف أمني من قبل قوات الأمن التي كثفت من تواجدها بالشوارع الرئيسية والميادين العامة وأمام المنشآت الحيوية بالمحافظة بعد إصدار حكم إحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، و106 آخرين إلى مفتى الجمهورية لإعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي التخابر، والهروب من سجن النطرون. وشددت قوات الأمن بالتعاون مع قوات الجيش من تواجدها أمام مبنى ديوان عام المحافظة، وميدان البنوك «ميدان طلعت حرب، ومجمع المحاكم، وسجن أسيوط العمومي، وبعض المصالح الحكومية». وواصلت مديرية الأمن إغلاق شارع كورنيش النيل المؤدي اليها، وإغلاق نفق السلام المؤدي إلى مبنى الأمن الوطنى، ومجمع محاكم أسيوط، وجامعة أسيوط، وكثفت من تواجد الأكمنة الثابتة أمام تلك المنشآت المهمة لمنع حدوث أي أعمال شغب أو تخريب لها. وقد انتشرت عدد من الأكوال الأمنية المتحركة بشوارع المحافظة لتمشطيها ومنع خروج أي تظاهرات قد تؤدي إلى أعمال عنف وتخريب للمنشآت.