قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن توافق ذكرى النكبة مع ذكرى الإسراء والمعراج، هو صدفة، حيث إننا اليوم بالتاريخ الهجري نقترب على 50 سنة، على قرار التقسيم، ومازال البلاء يقع على القدس، في ظل مثابرة اليهود على مخططهم، وتهاون المسلمين وعدم الأخذ بالأسباب. ودعا "برهامي" المسلمين للعودة إلى الشريعة واتباع السنة التي أوحى الله بها للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، وتجنب الفرقة التي تخيم على الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أهمية إدراك الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى والمسلمون في القدس في ظل ما يلقونه من اضطهاد اليهود لهم، وعدم السماح بالصلاة فيه إلا لمن فوق 75 سنة، بالإضافة لانتهاكات حرمة المسجد وتدنيسه من اليهود. وأضاف برهامي خلال درس ألقاه بعد صلاة الجمعة، بمسجد الخلفاء الراشدين في منطقة أبو سليمان بالإسكندرية، أن الاحتفال بالإسراء والمعراج لم يرد فيه أداء صلاة معينة أو طعام معين أو صيام أو أي شعيرة من تلك الشعائر، وإنما ما يجب علينا تذكره هو المسجد الأقصى الأسير بأيدى اليهود والذي مازالت بوادر استعادته بعيدة المنال.