قال عبد الشكور عامر القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن إلقاء القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جاء نتيجة لمجموعة من الأخطاء التي ارتكبها مجلس شورى الجماعة الإسلامية المنتهى ولايته وغير القانونى بقيادة دربالة وأسامة حافظ. وأوضح عبد الشكور في تصريح ل"فيتو" أن أول الأخطاء التي ارتكبها دربالة ورفقاؤه، الانقلاب على قيادات الجماعة التاريخيين بعد ثورة يناير وعزلهم لتلك القيادات دون وجه حق مما دفع الجماعة تحت قيادة دربالة ورفاقه إلى الصدام مع الدولة المصرية بعد عزل مرسي من منصبه. وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن دخول الجماعة الإسلامية في تحالفات فاشلة أضر بالجماعة وأفرادها داخليا وخارجيا مما تسبب في وضع الجماعة الإسلامية على قوائم الجماعات الإرهابية محليا ودوليا، لافتًا إلى الصمت المريب والمثير للجدل والشك من دربالة حول دعوات التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة من بعض قيادات الجماعة الهاربة في الخارج دون أي اعتراض أو استنكار من قياداتها بالداخل أو حتى التنصل منها أو حتى مجرد الرفض والاستهجان لمثل هذا التحريض. وتابع: "أما فيما يخص من سيتولى قيادة مجلس شوراها الحالى وغير القانونى فأعتقد وأتوقع أن يكون أسامة حافظ باعتباره الذراع اليمنى لدربالة أنه لم يتم القبض عليه هو الآخر".