سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة "الصحف العبرية": الاحتلال يكشف تفاصيل زرع عملاء لشن هجمات إرهابية بمصر.. صحيفة إسرائيلية: سوريا «سايكس بيكو» انتهت ولن تعود.. زوجة «نتانياهو» ترد على اتهامات مدير منزلها أمام المحكمة
أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة، اليوم الإثنين، وثائق جديدة أفصحت عنها وزارة الجيش الإسرائيلية، بشأن قضية "لافون" الشهيرة نسبة إلى وزير الجيش الإسرائيلي في حينه، بنحاس لافون، المسئول عن زرع الجواسيس في مصر. قضية لافون وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن ستة عقود مرت على القضية المؤسفة التي هزت إسرائيل. وأضافت الصحيفة: أنه على مدى سنوات، كان السؤال المطروح: "من أعطى الأوامر لتفعيل شبكة إسرائيلية من أجل تنفيذ هجمات داخل مصر، حيث إن الأزمة لم تكن تنفيذ هجمات داخل مصر، ولكن من هو المسئول عن إصدار تلك الأوامر!". وقالت الصحيفة: إنه تم اليوم الكشف عن وثائق نادرة من أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسلط الضوء على تفاصيل القضية التي انتهت باعتقال 13 شخصًا بتهمة التجسس وسجن البعض في مصر لفترة طويلة، وإعدام اثنين منهم، وكذلك خلق سلسلة من الأزمات السياسية الحادة. وبحسب التقرير فإن هناك خلافا حول المتهمين بإصدار الأمر لجواسيس إسرائيل في مصر، وهناك متهمون هما لافون، بنيامين جيبلي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في حينه. ويدور الحديث عن المؤامرة الإسرائيلية في عام 1954، والتي تضمنت تعيين جواسيس إسرائيل في مصر لزرع قنابل في أماكن عامة، بينها دور سينما وأهداف بريطانية، بهدف إثارة قلاقل وإظهار أن مصر أثناء حكم الضباط الأحرار بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، غير مستقرة أمنيًا، وذلك بهدف منع انسحاب بريطانيا من مصر وإبقاء قواعدها العسكرية خصوصًا في قناة السويس. وجاء ضمن إحدى الوثائق تفاصيل اجتماع بين لافون وجيبلي، عقد في مكتب وزير جيش الاحتلال بعد خمسة شهور من كشف المؤامرة، وتحديدًا في 28 ديسمبر من العام 1954، وهذه الوثيقة عبارة عن محضر للاجتماع، ويظهر فيها أن جيبلي يتهم لافون بإصدار الأمر بينما ينفي الأخير ذلك ويحمل جيبلي المسئولية. زوجة «نتانياهو» تصدرت شهادة، سارة نتانياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامبن نتانياهو أمام المحكمة في الدعوى القضائية عناوين الصحف. ونفت سارة ما جاء في الدعوى القضائية التي قدمها مدير مسكن رئيس الحكومة السابق ماتي نفتالي ضد مكتب رئيس الحكومة، واستنكرت التهم التي نسبت إليها من خلال وسائل الإعلام وقالت: إن أقواله تهدف إلى "سكب دمائي علنا". وأضافت: أنه حان الوقت لأن تخرج الحقيقة إلى النور وتعتبر تلك التصريحات هي التصريحات العلنية الأولى في هذه القضية. واعتبرت نتانياهو أن سلوك نفتالي بحقها كان سافرا وغير مهذب، واعتبرت أن أعماله "ابتزازا من خلال تهديد مكتب رئيس الحكومة"، وقالت: إن لديها رسائل تثبت هذا السلوك وأوضحت بأنه تم تهديدها في الرسائل النصية التي تلقتها من نفتالي بأنه إن لم يحصل على علاوة مالية منها فسينشر افتراءات عنها. وقالت: إن نفتالي لم يتوقف عن الضغط عليها من أجل منحه وظيفة دائمة في مكتب رئيس الحكومة، حيث وظف في البداية حارسا أمنيا وبعدها انتقل بعد ذلك لوظيفة القائم بأعمال المسكن. أشارت نتانياهو إلى أنها خضعت لضغوطات خارجية لتوظيف نفتالي، لكن حدسها الداخلي كان يقول لها: إنه غير مناسب لذلك، والذي تبين أنه حدس صحيح. يشار إلى أن مدير المنزل السابق ميني نفتالي تقدم بدعوى ضد الزوجين نتانياهو، وادعى قيام سارة نتانياهو بتوجيه إهانات لفظية والقيام بمخالفات مالية، في قضية شغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال توفير لمحة نادرة على الحياة الشخصية للعائلة التي تحكم إسرائيل. سايكس بيكو حدد سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية لتنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة (داعش) استعدادا لمهاجمتها في وقت لاحق إذا اقتضت الضرورة. وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن الحديث في إسرائيل يدور عن الواقع في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وأوضحت مصادر إسرائيلية أن سوريا التي رسمها سايكس بيكو في 1916، لم تعد قائمة ولن تعود. ويتأهب سلاح الجو الإسرائيلي للتعامل مع ما أسماهم بالجيران الجدد لإسرائيل وهم داعش وجبهة النصرة، وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يجري استعداداته وكأن الحرب غدًا، حيث يجري تدريبات بوتيرة غير مسبوقة. وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى مناورة واسعة في اليونان، إلى جانب تدريبات للواءين في منطقة الأغوار وكذلك استدعاء 1500 جندي في الاحتياط لمناورة فجائية في الأغوار. اتحاد العرب يثير مخاوف تل أبيب أعرب تقرير إسرائيلى عن مخاوف إسرائيل من اتحاد العرب، قائلًا: إن تشكيل قوة عربية مشتركة يمكن أن يشمل كلا من تركيا وباكستان، يعتبر تهديدا لأمن إسرائيل في المستقبل. ودعا التقرير الذي نشر على موقع "مرآة" العبرى إسرائيل إلى التركيز على تطورات الساحة العربية فيما يخص اليمن. وأشار إلى إجماع ثماني دول عربية التحقت بها كل من تركيا وباكستان النووية، بهدف التصدي للمد الشيعى في الدول العربية ووقف موجة التمدد الإيراني". وبحسب التقرير فإن التطورات التي تجرى تجبر إسرائيل على بحث تداعياتها، واستخلاص الاستنتاجات في ظل استمرار الجمود في القضية الفلسطينية، فمن المتوقع أن تتعرض إسرائيل لضغوط، ليس فقط من قبل أمريكا، بل أيضا إلى موجة من المقاطعة الاقتصادية، والإدانات والعزلة الدولية. طعن مستوطن تعرض مستوطن إسرائيلى للطعن، اليوم الإثنين، في مستوطنة "ميشور أدوميم" شرقي القدسالمحتلة، فيما لاذ منفذ العملية بالفرار. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن منفذ العملية فلسطينى، حيث قام بطعن المستوطن (19 عاما) في الجزء العلوى من جسده. وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن العملية نفذت على خلفية قومية، وأن المستوطن نقل إلى المستشفى ووصفت جراحه بالطفيفة. وأضافت: أن قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى موقع العملية وبدأت بأعمال البحث عن المشتبه به. وأشارت "معاريف" إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مؤخرًا حاجز زعيم وأجبرت أهالي القدس على استخدام طريق التفافي يحتاج لوقت طويل، وقد أقام مقدسيون إثر ذلك صلاة جمعة ومظاهرة احتجاجية بالقرب من الحاجز.