شهد اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، تأكيدًا على أهمية تصويب الخطاب الديني ونشر القيم السمحة للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله. وأكد الرئيس أهمية تصويب الخطاب الديني ليس فقط لمكافحة الإرهاب، ولكن أيضًا لتنقية الإسلام من أية أفكار مغلوطة تُنسب إليه. وأشاد الرئيس بدور الأزهر وعلمائه الأجلاء المتخصصين ومساهمتهم القيمة في عملية تصويب الخطاب الديني، التي تعد عملية مستمرة تتعين مواصلتها بدأب وبوتيرة أسرع تتواكب مع التغيرات المتلاحقة في عالم اليوم.