أكد الدكتور أيمن الرقب، المتحدث الرسمى باسم حركة فتح الفلسطينية بالقاهرة، أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل والأراضى الفلسطينية المقرر لها يوم 20 من الشهر الجارى لن تأتى بجديد على المشروع السياسى. وكشف ل"فيتو" عن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سوف يؤكد خلال زيارة الرئيس الأمريكى له تطلعات الفلسطينيين لأن تكون أمريكا راعيًا لمشروع السلام وبدء المفاوضات لترسيم المعالم النهائية لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وقال: إنه يوجد وفد أمريكى مكون من 50 دبلوماسيًا قاموا بزيارة تجهيزية للرئيس الأمريكى إلى مدينة رام الله، ثم توجهوا إلى إسرائيل لانتظار أوباما تمهيدًا لوصول الوفد الأمنى المكون من الآلاف لحراسة الرئيس الأمريكى. وركز على أن الزيارة تم الكشف عنها من قبل الجانب الإسرائيلى قبل أن يتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض؛ لما لها من مدلول سياسى على التقارب الأمريكى الإسرائيلى، وأن أوباما لا يقدم أى جديد على عكس تأملات الفلسطينيين الذين كانوا يريدون أن تسفر هذه الزيارة عن تنشيط سياسى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ووقف عمليات الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية. أما عن زيارة الرئيس الأمريكى للمسجد الأقصى يشدد الرقب على أنه من حق أى شخص زيارة المسجد الأقصى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف الفلسطينية، ولكن أى محاولة من أوباما لزيارة المسجد الأقصى تحت حماية السلاح الإسرائيلى سوف تغضب جميع الفلسطينيين لأن ذلك يعد اعترافًا منه بشرعية الاحتلال الإسرائيلى.