غادر ملك تايلاند بوميبون أدولياديج المستشفى اليوم الأحد، بعدما أمضى فيه سبعة أشهر للنقاهة من جراحة أجريت له العام الماضي مثيرًا مشاعر الفرح لدى الكثيرين من المواطنين الذين يكنون له الكثير من التبجيل. وبوميبون هو صاحب فترة الحكم الأطول بين نظرائه في العالم. وأظهرت المشاهد التي بثها التليفزيون عن مغادرة الملك التايلاندي للمستشفى حشودا دامعة تهتف "عاش الملك" أثناء مرور موكبه، وكان الملك يرتدي قميصًا أحمر ترافقه زوجته الملكة سيريكيت وهما في طريقهما إلى قصر كلاي كانجوون في بلدة هوا هين الساحلية. وكان الملك التايلاندي ظهر لفترة وجيزة في الأسبوع الماضي عندما حضر مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لجلوسه على العرش عام 1950 في القصر الكبير في قلب المدينة التاريخية في بانكوك. ويجل الكثيرون بوميبون ويعتبرونه الحكم الموثوق في الخلافات السياسية والعنيفة أحيانا المستمرة في تايلاند منذ عقود. وكان الملك تدخل من قبل لحل مواجهات سياسية وفي عام 2006 استدعى قضاة لحل أزمة دستورية وشيكة. كما أن الكثير من التايلانديين لا يعرفون إلا بوميبون ملكا وينتابهم القلق بشأن من سيخلفه إذ لا يتمتع ابنه وولي عهده المتوقع فاجيرالونكورن بنفس مستوى شعبية والده بعد. ودخل بوميبون (87 عاما) مستشفى سيريراج في بانكوك في أكتوبر الماضي حيث أجريت له جراحة لإزالة المرارة.