أكد الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، أن المؤتمر السنوي يعد من أهم الفعاليات التي تشهدها الكلية، للوقوف على أهم المستجدات العلمية، بالإضافة إلى تنمية الوعي. وأضاف أن تجربة مستشفى علاج الحروق بسعة 450 سرير تعتبر خطوة على الطريق الصحيح، وإضافة حقيقية، وأشار إلى أن ما يدعو للتفاؤل هو حرص القيادة السياسية على تطوير مستشفيات قصر العيني. وأشار خضير، خلال كلمته في المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة بعنوان " الطوارئ في مصر.. قصر العيني التاريخ والمستقبل "، اليوم الخميس، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بذلا مجهودا كبيرا لافتتاح مستشفى طوارئ قصر العيني. وأكد أنه تم الاجتماع عدة مرات لوضع خطة لتطوير قصر العيني، وأن مستشفى الطوارئ يبقى له جزء ثالث يحتاج إلى 50 مليون جنيه تقريبا، فحتى تؤدي هذه المستشفى دورها يجب أن يتم تطوير مستشفى المنيل الجامعي. وأشار عميد كلية الطب قصر العيني بجامعة القاهرة، إلى أن اجتماعه مع رئيس الوزراء 5 مرات في إطار تطوير مستشفيات قصر العيني، مضيفًا أن المستشفى بها نقص كبير في التمريض، ويحتاج إلى تمويل يبلغ نصف مليار، قائلًا: "مستشفى قصر العيني الأفضل في الجمهورية". وقال خضير: "إن استكمال مستشفى الطوارئ وتطوير المنيل الجامعي تم الاتفاق حوله في آخر اجتماع له مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وذلك بدعم سعودي"، مؤكدًا أنه "مهما بذلنا من جهد لن نصل إلى أهدافنا إلا من خلال تضافر الجهود".