أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، أن لجنة تقييم أوضاع التعليم المفتوح تهدف إلى تحسين جودته، مضيفًا أن المجلس الأعلى للجامعات مهتم بوضع استراتيجية للتعليم حتى عام 2030 ووضع قانون تنظيم التعليم العالى. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع المشترك بين عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر ومجلس نقابة الصحفيين، بمقر نقابة الصحفيين، لمناقشة أوضاع البرامج الراهنة للإعلام في التعليم المفتوح، وتطوير جودته في مجال دراسات الإعلام والصحافة، بحضور يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم أمين عام النقابة، وعلاء ثابت رئيس لجنة التأديب بالنقابة، وأبو السعود محمد، رئيس لجنة الإسكان بالنقابة، والدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عادل عبدالغفار، عميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف ومديري مراكز التعليم المفتوح بجامعات بني سويف والمنوفية وعين شمس، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر والصحفيين. وأكد لطفى، في كلمته أن هناك اهتمامًا لوضع قانون جديد للتعليم العالى، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات مهتم بدراسة موضوع التعليم المفتوح بهدف تحسين جودته، وأن اللجنة تعتمد على جميع الأدبيات ودراسة جميع التجارب الدولية والعربية في مجال التعليم المفتوح. وثمن علاء ثابت، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عمل اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر، مضيفًا أن هناك بعض من المؤسسات الصحفية مستاءة من مستوى التراجع في تعليم الإعلام، موضحًا أن الإعلام تطور بشكل كبير ولكن مؤسسات التعليم مازالت تعيش في الفكر الخمسينى. ولفت الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن التعليم المفتوح في جامعة القاهرة يكاد يكون يخسر، مؤكدًا أنه أوقف 9 برامج للتعليم المفتوح في الجامعة. وأشار نصار إلى أنه لا يمانع في إلغاء نظام التعليم المفتوح، مضيفًا أن المشكلة نشأت عام 2008 عندما تمت معادلة شهادات التعليم المفتوح بشهادات الجامعات، موضحًا أن هذه مسألة خطيرة ولا بد أن تنتهى، وأن التعليم المفتوح يجب أن يكون لتجويد سوق العمل وليس للتأهيل. وذكر رئيس جامعة القاهرة، أن أقوى برنامج للتعليم المفتوح بجامعة القاهرة يحقق 7% أرباحًا وليس كما هو شائع، مشددًا على أنه يجب أن يصدر المجلس الأعلى للجامعات قرارًا بإلغاء نظام معادلة شهادات التعليم المفتوح بشهادات الجامعات.