قام رجال الحماية المدنية بتمشيط محيط الجامع الأزرق قبل وصول الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة. وكانت الدكتورة ليلى إسكندر وزير التطوير الحضارى، وصلت إلى الجامع قبل قليل، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في المنطقة. وأشار المحافظ إلى أن أعمال الترميم بمسجد الأمير آق سنقر، الشهير بالمسجد الأزرق الذي يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادى، بدأت منذ عام 2009 وتم إغلاقه نتيجة الأضرار التي تعرض لها خلال زلزال 1992.