كشفت الدكتورة زينب بكري، مدير المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة، أن المعهد منوط به تسجيل جميع ألبان الأطفال والأغذية الخاصة التي تخاطب فئات معينة وأغذية المرضي الذين يعانون من مشكلات في التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى الأغذية المدعمة ومضاف إليها عناصر من الحديد والأغذية المعززة، وكذلك دراسة عبوات المياه المعدنية والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأشارت في تصريحات ل"فيتو"، أن المنتجات التي يتم تحليلها بمعهد التغذية إما منتجات محلية تقدمها الشركات أو مستوردة تأتي إليهم من خلال الجمارك والتي تشرف على سحب العينات قبل إرسالها إلى معهد التغذية. وأوضحت أنه بعد إرسال العينات إلى المعهد تعقد لجان لدراسة المنتج من كافة التخصصات لدراستها علميًا ودراسة ومراجعة الموافقات الاستيرادية للمنتج والتأكد من بيعه في بلد المنشأ أم لا؛ لأنه يجب توافره في بلد المنشأ. وتابعت زينب، أنه بعد ذلك يرسل المنتج إلى المعامل للتأكد من سلامة التركيبة المقدمة من الشركة وهي ذاتها الموجودة في أوراق المنتج والتأكد من أمنها، كما يمر المنتج بمراحل أخرى منها عرضه على لجان مختصة لمراجعة العبوة الخارجية والوعاء الذي يحتوي على المنتج وما إذا كان بلاستيك أم لا، وهل سيتفاعل مع المنتج ويؤثر عليه ومدى سلامته وأمنه والبيانات المدونة على العبوة من الخارج هل هي مطابقة للبيانات السليمة للمنتج أم لا. وأكدت أنه بعد عرض المنتج على اللجان بمعهد التغذية والتأكد من مطابقته يدخل في لجنة أخيرة مشكلة من قبل وزير الصحة تضم مسئولين بالشئون القانونية والإدارة المركزية لشئون الصيدلة والمعهد القومي للتغذية؛ لإعطاء الموافقة على الترخيص المنتج ويعتمدها وزير الصحة.