رغم الوقفات الكثيرة التي قام بها عدد من الاناث اللاتى يتعرضن للتحرش الا ان المشكلة مازالت قائمة وهو ما دعا عدد منهم الي تنظيم حملة جديدة تدعو لمواجهة المتحرشين بعنف مستخدمين أحذيتهن و شارك في الحملة الالاف من الاناث و انضم اليهن عدد من الشباب الذين اعلنوا عن ارقام ساخنة للابلاغ عن حالات التحرش و تقول مؤسسة الصفحة : حملة ضد الانتهاكات اللي بتتعرض ليها الأنثى في مجتمعنا بمختلف الأشكال من أول النظرة و الإرهاب الفكري لحد التحرش الجنسي و السحل و التعرية! أباحَ .. يُبيحُ .. فهو مباح ..أباح المجتمع التحرش بالبنت عشان لبسها..يُبيحُ المتحرش لنفسه أي بنت بيشوفها..فهو مُباح لأي شخص تبرير أي فعل "إباحي"..الأتوبيس بقى موقع إباحي..الميكروباص بقى موقع إباحي..الشارع بقى موقع إباحي..التاكسي بقى موقع إباحي..عشان كده قَطع إيدك لما تفكّر إن البنات مُباحه كريم سامي اعترض علي الحملة الاكترونية واكد علي اهمية ان يكون لها امتداد علي ارض الواقع و قال : اللى بيتحرش العيال السيس اللى على النواصى ودول معندهمش فيس بوك ولا تويتر .. انزل الشارع قول الكلام ده ! بينما نوهت احدى الناشطات الي ملابس البنات ليست المشكلة الحقيقية و قالت : هل تعلم ان لبس البنات ممكن يكون مستفزا بس مش مبرر للتحرش ... علشان في ناس كتير بتمشي على رجلها والبي ام والمرسيدس جنبهم وبيستفزوهم برضه بس مابيفكروش ياخدوا لفة ... وفي ناس جعانة بتعدي على الجزارين ومنظر اللحمة بيستفزهم ومابيفكروش ياخدوا قطمة)