وسط كوكبة من أصدقائه ومحبيه احتفل الفنان إسلام زاهر بافتتاح معرضه الجديد الذي حمل عنوان "ورديُّ ومَرَاثي" وذلك مساء يوم الأحد 19 أبريل بجاليري مصر للفنون بالزمالك، وقدم الفنان مجموعة من أحدث لوحاته التي عبر فيها بأسلوبه الخاص المتميز عن مشاعره تجاه صور عديدة لواقع الناس من حوله في صراعهم مع الحياة بُغية السعادة. وقال الفنان محمد طلعت مدير الجاليري: أن المعرض هو أحد العروض الفنية المهمة للجاليري هذا الموسم، ويحمل للنقاد والجمهور تجربة فنية مهمة وممتعة بصريًا، ومما زادها إمتاعًا تلك القراءة الفنية المطولة التي اعدها الفنان والناقد المعروف د. ياسر منجي تحت عنوان (حين يُضْحي البَوْحُ وثاقًا واللغةُ أكفانًا: ورديُّ "إسلام زاهر" ومَرَاثيه البصرية ) وقد جاء في مقدمتها "يمثِّل "إسلام زاهر" – بِشَخصِه وفنهِ معًا – ظاهرةً إشكاليةً بين أبناء جيله، بل وبين عموم عارفيه ومتابعيه في عموم الوسط التشكيلي المصري؛ لِمَ لا؟! وهو ذلك الفنان المعروف بِموهبته العارمة، وبتمكنه من ناصية الرسم وتقنيات معالجة المسطح التصويري وفق الأصول الراسخة، جامعًا إلى تلك الموهبة وهذا التمكن ثقافةً تُطاوِل أفقَ الموسوعية، التحم من خلالها بذخائر الأدب العالمي، وتجليات العلوم الإنسانية في حقول الفنون على اختلاف أنواعها، إضافةً لانغماسه زَمَنًا ليس بالقصير في الاشتغال بالممارسات الأدائية المسرحية، تمثيلًا وإخراجًا وكتابةً. إسلام زاهر مواليد 1972، بكالوريوس فنون جميلة قسم تصوير، أقام وشارك في أكثر من 15 معرضا فنيا ما بين فردي وجماعي، وحاز خلال مشواره الفني على عدد من الجوائز منها الجائزة الثانية في الرسم من صالون الشباب الخامس 1995، منحة تفرغ من وزارة الثقافة 1996، جائزة لجنة التحكيم من صالون الشباب التاسع 1997، جائزتي لجنة التحكيم والاتحاد العالمي لنقاد الفن التشكيلى (الأيكا) من صالون الشباب العاشر 1998.