تفاصيل اليوم الأول لوزيري الري والزراعة في السودان.. مغازي يؤكد: التعاون تحقيق لرغبات القيادة السياسية وكل الإمكانيات لدفع مسيرة التقدم.. والمياه والزراعة والأعلاف أبرز مجالات التعاون

استقبلت العاصمة السودانية الخرطوم، الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة بجانب عدد من الخبراء لبحث تفعيل آليات التعاون بين البلدين في مجالات الموارد المائية والزراعة.
واستمر الاجتماع لقرابة أربع ساعات ناقش فيه الدكتور حسام مغازي مع نظيره السوداني سبل التعاون بين البلدين، وآلية التفعيل من أجل تحقيق الرفاهية لشعوب حوض النيل.
تحقيق للرغبات السياسية
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن اجتماع عدد من الوزراء بين مصر والسودان لاستئناف مشروعات التكامل بين البلدين ترجمة حقيقية لأفكار القيادة السياسية في مصر والسودان، مضيفا أن هناك طموحًا وآمالًا لدى الشعبين في الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي والغذائي في إطار ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية.
وتابع "مغازي" خلال كلمته في أول أيام الاجتماع الذي تم عقده بين لجنة من مصر والسودان، أن مصر والسودان يملكان المقومات التي تحقق لهم الخير على الصعيد المحلي في حالة تعاونهم بقواعد مشتركة وهو ما يجب أن نسعى إليه في الفترة المقبلة.
كل الإمكانيات لدفع مسيرة التقدم
وأكد وزير الري، أن الوزارة ستضع كل إمكاناتها الفنية والتقنية للمساهمة الإيجابية والفعالة في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان لتحقيق رفاعية شعوب وادي النيل، لافتًا إلى أن المشروعات المشتركة التي تتم بين القاهرة والخرطوم تشمل مجالات الزراعة وتطوير الموارد المائية والري والإسكان، وهو تعاون يحقق رغبات الشعوب.
المياه والزراعة أبرز مجالات التعاون
وأسفر الاجتماع عن عدة نقاط تم الاتفاق عليها بين الوفدين لتفعيل آليات التعاون منها استمرار التقدم في برنامج إستراتيجي للتعاون في المجال الزراعي والمائي بين البلدين، على أن تكون هناك آلية جديدة تقود هذا العمل للتكامل بين الدولتين يضعه عدد من الفنيين من الجانبين.
كما نص الاجتماع على وضع أولويات في مجالات الإنتاج الحيواني والأعلاف والزيوت مع البدء ببرنامج مشترك كبير في منطقة الدمازين من خلال إعادة هيكلة الشركة لتصبح نموذجًا للتعاون الزراعى بين البلدين (105) آلاف فدان.
واتفق الوزراء على وضع برنامج إستراتيجي لحصاد مياه الأمطار في منطقة القاش والدمازين مع البرامج التدريبية المطلوبة ويقوم بذلك وزارتي المياه بالدولتين، بجانب تكليف المعاهد البحثية في كل من مصر والسودان لتفعيل الشراكة في مجال البحوث الزراعية والتدريب ومجال إنتاج التقاوي.