شاركت الدكتورة هالة يوسف، وزير السكان في الجلسة الافتتاحية للدورة الثمانية والأربعين للجنة الأممالمتحدة للسكان والتنمية فيما بعد 2015. وأكدت وزيرة السكان خلال تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، أن الجلسة شهدت عرضًا لثلاثة تقارير لسكرتير عام الأممالمتحدة حول دمج القضايا السكانية في جهود التنمية المستدامة لأجندة التنمية فيما بعد 2015. وأشارت التقارير الثلاثة إلى توقع زيادة معدلات النمو السكانى على مستوى العالم، وخاصة في الدول النامية خلال السنوات الخمسة عشر القادمة، مما يمثل تحديًا كبيرًا للحكومات على المستوى الوطنى في مجال توفير الخدمات الأساسية للمواطنين دون تمييز خاصة في مجالى التعليم والصحة. وأكدت تقارير السكرتير العام للأمم المتحدة أهمية الاستثمار في فئة الأطفال والشباب وبناء قدراتهم وتوفير فرص العمل للدفع بعجلة التنمية على كل المستويات. وأشارت إلى ضرورة زيادة معدلات مساهمة الجهات الدولية المانحة في مجال السكان والتنمية لمساعدة الحكومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.