النيابة: اعترافات عضو خلية «الموت» تكشف تمويل مكتب الإرشاد للإرهابيين

اعترافات مثيرة أدلى بها محمد طارق الشربيني المتهم الرابع في القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية، والمحالة إلى المدعي العام العسكري، والمتهم فيها بتورطه مع آخرين بتكوين جناح عسكري للجماعة الإرهابية بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، لإثارة الفوضى بالبلاد، سعيا لإسقاط الدولة المصرية، كما اعترف المتهم بتزعمه خلية "كتيبة الموت" الإخوانية.
واعترف "الشربيني" في التحقيقات بانضمامه إلى تلك الجماعة الإرهابية منذ الصغر، وعضويته بلجنة العمليات النوعية، وعضويته بما يسمى بروابط أشبالها بمنطقة محرم بك.
وكشف أن مكتب إرشاد الجماعة يقوم بإصدار التكليفات، واعترف اعترافات تفصيلية بانضمامه للجماعة بكل أنشطتها وفعالياتها على إثر 30 يونيو وما أسماه ب"الانقلاب العسكري".
وأوضح أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الجماعة ضد أفراد الشرطة ومنشآتها، شارك وآخرون من أعضاء اللجان النوعية، في حرق عدد من سيارات الشرطة وأولها واقعة حرق عدد من سيارات الشرطة المتوقفة باستاد الإسكندرية.
كما اعترف بواقعة حرق سيارة شرطة، وأنه أشعل النيران وآخرون فيها بالزجاجات الحارقة، وكان بحوزته بندقية خرطوش، وألقوا النار على سيارة لنقل المواد البترولية وأشعلوها نيرانا، بينما تولى هو تصوير الواقعة أثناء ارتكابها.
كما أقر المتهم بمشاركته في واقعة حرق أحد مخازن الكتب الدراسية بهدف تعطيل الدراسة، حيث رصد المخزن، ووضع آخرون مخططا لتنفيذها بأن سيّروا بمحيطه موكب عرس كحيلة وستار أثناء ارتكابها، ثم توجه كل من الإرهابيين عبد الله أسامة وهشام محمود ومازن عماد ومحمود مصطفى للمخزن، وألقوا عليه مادة البنزين والزجاجات الحارقة، وأشعلوا النيران، وكان آخرون يقومون بتأمينهم بحوزتهم أسلحة نارية وفرد خرطوش.
وأضاف أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها عناصر لجنته النوعية، والتي تستهدف المنشآت الشرطية، شارك في عدد منها وأولها واقعة الاعتداء على نقطة شرطة حجر النواتية.
وأوضح أن الغرض منها الانتقام من قوات الشرطة، حيث توجه إلى النقطة وما إن مروا أمامها أطلق أعيرة نارية صوبها وأفراد الشرطة القائمين على تأمينها وقام بتصوير الواقعة.
كما اشترك وآخرون في واقعة الاعتداء على نقطة شرطة المصانع، حيث رصدها، وما إن مروا أمامها أطلق المتهمان أحمد محمد سعد وعبد الرحمن ياقوت، أعيرة نارية من بنادقهم وكذلك نقطة شرطة خورشيد.
وأنه عقب الاعتداء على نقطة شرطة المصانع، أصدر المتهم "أبو الحسن" تكليفا باستهداف سيارات النقل البترولية بغرض إحداث أزمة وقود بمحافظات الإسكندرية، واشترك في الشروع في قتل أفراد الحراسة القائمين على تأمين محكمة محرم بك ومحاولة تفجير عبوة مفرقعة بميدان فيكتور بمنطقة سموحة.
وأنهى المتهم اعترافاته بسابقة إعداده والمتهمان عبد الرحمن ياقوت وهشام محمود عبد السلام، قرابة 15 عبوة هيكلية بالمقر التنظيمي بالهانوفيل، وتم زرعها بالعديد من الأماكن منها، واحدة بجوار جمعية الشبان المسلمين، وعبوتان بمنطقة المنشية، وأخريان بمنطقة الرمل، وعبوتان بمحطة سكة حديد مصر.